على التناقض للاسنوي واختصر الحلية ، وكان منجمعا عن الناس ، وله تفسير كبير ، وخطه مليح من ستين سنة الى الآن » (١).
٢ ـ ( الدرر الكامنة ٤ / ٤١٠ ) رقم ٣٦٤٠.
٣ ـ ابن العماد في ( شذرات الذهب ٦ / ٢٠٥ ).
*(١٠٣)*
رواية تقى الدين المقريزى
أخرج حديث الثقلين في كتابه : معرفة ما يجب لال البيت النبوي (٢) من الحق على من عداهم ص ٣٨ عن سنن الترمذي.
والمقريزي هو أبو العباس أحمد بن علي بن عبد القادر المصري الحسيني العبيدي.
ترجم له :
١ ـ ابن تغرى بردي ووصفه بالشيخ الامام العالم البارع عمدة المؤرخين وعين المحدثين تقي الدين المقريزي البعلبكي الأصل المصري المولد والدار والوفاة ... وتفقه وبرع وصنف التصانيف المفيدة النافعة الجامعة لكل علم ، وكان ضابطا مؤرخا مفننا محدثا معظما في الدول ... وكان اماما مفننا كتب الكثير بخطه وانتقى أشياء وحصل الفوائد واشتهر ذكره في حياته وبعد موته في التاريخ وغيره حتى صار به يضرب المثل ، وكان له محاسن شتى ومحاضرة جيدة الى الغاية ولا سيما في ذكر السلف من العلماء والملوك وغير ذلك. وكان منقطعا في داره ملازما للعبادة والخلوة قل ان يتردد الى أحد الا
__________________
(١) أنباء الغمر ١ / ١٢٨.
(٢) طبعة مصر مطبوعات دار الاعتصام بالقاهرة بتحقيق محمد أحمد عاشور سنة ١٣٩٢.