شرح الاسم ، غير
مقبول.
وأيضا يرد عليه (قدِّس
سره) ان ظاهره بل صريح كلامه في المقام وفي باب العام والخاص وبحث مقدمة الواجب ان
شرح الاسم يرادف التعريف اللفظي. وبعبارة أخرى : ان ما يقال في جواب ما الشارحة
ويعبّر عنه بشرح الاسم يرادف التعريف اللفظي ، وقد تبع في ذلك الحكيم السبزواري
وأظن ان منشأه ما
أفاده الشيخ في النجاة من ان الوجود لا يمكن ان يشرح بغير الاسم ، ومراده التعريف
اللفظي المقابل للحقيقي أي ان صورته تقوم في النفس بلا توسط شيء ولا يكون شيء
محصلا لصورته حتى يكون تعريفا حقيقيا له بل ما يعبر عنه فإنما هو تعريف بلفظ آخر
كالترجمة.
وإلا فالذي صرح به
، الشيخ في الإشارات ، والمحقق الطوسي في شرحها ، والمحقق اللاهيجي في حاشيته على الشوارق ، والمحقق الأصفهاني :
ان التعريف اللفظي
يقابل التعريف الحقيقي.
والأول شأن اللغوي
والعرف ، لا الحكيم.
__________________