الظن بالحكم
فيحتمل العقاب حينئذ على المخالفة ، والعقل مستقل بوجوب دفع العقاب المحتمل.
غير تام فان منشأ
احتمال العقاب ان كان هو احتمال حجية الظن بالحكم فيحتمل وجود الحكم المنجز ، ففيه
ما حققناه وصرح هو به ، من ان الظن المجرد مما يقطع بعدم حجيته ، فيقطع بعدم تنجز الحكم.
أضف إليه انه في
مبحث البراءة يصرح بان ادلة البراءة توجب القطع بعدم العقاب ، وبها
يرتفع موضوع وجوب دفع الضرر المحتمل.
وما أفاده في ذلك
المبحث متين.
وما أفاده من عدم
تبعية الأحكام للمصالح والمفاسد في المتعلقات .
يرده النصوص
والروايات الواردة في علل الشرائع المتضمنة لبيان المصالح والمفاسد للاحكام.
رابعها : ما أفاده
الشيخ الأعظم (ره) بعد تسليم ان الظن بالحكم ظن بترتب الضرر الدنيوي على
مخالفته بما حاصله ان الضرر المظنون مما يقطع أو يظن بتداركه ، والعقل لا يستقل
بقبح الاقدام على ما يوجب الضرر مع القطع
__________________