تفسير الراغب الأصفهاني [ ج ٢ ]
تفسير الراغب الأصفهاني [ ج ٢ ]
المؤلف :الحسين بن محمّد بن المفضّل أبوالقاسم الأصفهاني [ الراغب الأصفهاني ]
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مدار الوطن للنشر
الصفحات :773
تحمیل
البحث في تفسير الراغب الأصفهاني
عدد النتائج : ٧٢١ الصفحه ٦٢ : الكلام فيه (٤).
قوله تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ
رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا
الصفحه ١٢٢ :
ينفع مال ولا بنون. فقالوا : معناه : إن حصل لكم النصرة فلا تعتدّوا ما
يعرض من العوارض الدنيوية في
الصفحه ١٥٥ : المنبّىء عنهم بذلك (النَّاسُ ،) تنبيها أن المخوّفين في الحقيقة هم المخوّف منهم ،
والآية وإن نزلت فيهم
الصفحه ١٩٤ : (١) ، واقتصر على زاد يتبلّغ به.
قوله تعالى : (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ
وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ
الصفحه ٢٢٧ : ...)(٢) الآية.
ذكره تعالى ل (لكِنِ) لكون حكم ما بعده منافيا لما قبله (٣) ، وقد ذكر في قوله : (لَهُمْ جَنَّاتٌ
الصفحه ٢٣٠ : ، لكن أكثر ما يقال في الخشوع ما اعتبر فيه حال
القلب ، والخضوع فيما اعتبر فيه حال الجوارح ، وإن كان
الصفحه ٢٨٦ :
كان حاله في الآخرة هذه ، هو الذي حاله في الدنيا ما قاله الأولون.
قوله تعالى : (يُوصِيكُمُ اللهُ
الصفحه ٣٨٢ :
فأنزل الله تعالى ذلك (١) ، وقوله : (لِلرِّجالِ نَصِيبٌ) قيل : إنها قالت : ليتنا لم يجعل ثوابنا في
الصفحه ٤٥٠ : : الأمانة ، والعهد ،
وصلة الرحم» (٢) ، وتأدية الأمانة استحفاظ المستودع ووضعه حيث ما أمر
بوضعه فيه ، وليس ذلك
الصفحه ٤٥٣ : ء المسلمين في عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم
وبعده ، ويندرج فيهم الخلفاء والقضاة وأمراء السرية». أنوار
الصفحه ٤٥٨ : مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ
هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ)(٢) وروي أن ذلك نزل في رجل من المنافقين دعاه
الصفحه ٤٧١ : شهد بدرا ، واختلفت الروايات في تعيين الرجل الذي خاصم الزبير ، فقد ذكر الحافظ
ابن حجر في الفتح أنه وقع
الصفحه ٤٧٩ :
الشيء من بعيد في مرآة ، وإياه قصد النبي صلىاللهعليهوسلم بقوله : «اعبد الله كأنك تراه ، فإن لم
الصفحه ٥٦٣ : كان المقتول خطأ من قوم كذلك. واختلفوا هل الإيمان
شرط فيه؟ فقال الحسن ومالك : هو شرط (٣) ، تقديره : إن
الصفحه ٥٩٥ : تَقُولُ)(٥) الآية. وقوله : (وَهُوَ مَعَهُمْ) نحو (إِنَّ اللهَ لا
يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا