الصفحه ٤٣٠ :
نحو قوله : (وَأَضَلَّهُ اللهُ
عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ)(١) الآية.
والثاني
الصفحه ٤٣٦ :
أكثرها عقوبة.
قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ
أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ
الصفحه ٤٣٧ : الأصبعين (٤) ، تشبيها بالفتيلة هيئة وصغر قدر (٥) ، قوله تعالى : (انْظُرْ كَيْفَ
الصفحه ٤٣٨ : بِهِ إِثْماً
مُبِيناً) أنه لا يخفى كونه مأثما.
قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا
الصفحه ٤٤١ : (٣) ، وكذلك قيل في قوله تعالى : (الم* تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ
فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ* أَمْ
الصفحه ٤٤٦ : للروح كالثياب للبدن ، يعبّر بالثياب عن البدن كقوله : (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ)(١) وقول الشاعر
الصفحه ٤٦١ : وتوفيقا (١). إن قيل : ما المسئول عنه بقوله : كيف؟ وما الذي يتعلق
به إذا؟ وعلى ما ذا عطف قوله : (ثُمَّ
الصفحه ٤٨١ :
قوله عزوجل : (ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ
اللهِ وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً)(١). لما كانت نعم الله تعالى
الصفحه ٤٨٦ :
أي غنيمة وظفر يتحسرون على تأخرهم عنكم ويحسدونكم على الفضل الذي أوتيتم (١) ، وفي قوله : (كَأَنْ
الصفحه ٥٠٢ : قوله : (وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ
وَالسَّيِّئاتِ)(٢) ، وفي قوله : (ثُمَّ بَدَّلْنا
مَكانَ
الصفحه ٥١٢ :
ونحو قوله : (بَيَّتَ طائِفَةٌ) قوله : (إِذْ يُبَيِّتُونَ ما
لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ)(١) ، قال
الصفحه ٥١٥ :
الملحدة ـ لعنهم الله ـ فيه التناقض ، من نحو قوله : (لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)(١) ، وقوله
الصفحه ٥٢٠ : (٣). الخامس : لاتبعتم الشيطان إلا اتباعا قليلا (٤).
إن
قيل : كيف القول
الرابع والخامس ، وقد علمنا أنه لو لا
الصفحه ٥٦٣ :
فلا معنى لإلزامهم (١) ، وقوله : (وَإِنْ كانَ مِنْ
قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ)(٢) أي
الصفحه ٥٨٨ : كَفَرُوا) بما لأجله أمر بتناول الأسلحة للتحرّز ، وأن في حال
المرض والمطر يجوز / وضع الأسلحة (٣).
قوله