الصفحه ٣١٢ : (١) ، وقول من قال : الجهالة : المعصية (٢) فعلى هذا ، لأن كل معصية جهالة ، وإن لم يكن كل جهالة
معصية ، وقوله
الصفحه ٣٣٥ :
فهو ظاهر الآية ، واختلف في قوله : (اللَّاتِي دَخَلْتُمْ
بِهِنَ) هل يقتضي الزنا؟ فمنهم من قال
الصفحه ٣٣٧ :
قوله : (أَوْ ما مَلَكَتْ
أَيْمانُكُمْ)(١) يقتضي تحليلهما ، وعموم قوله : (وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ
الصفحه ٣٥٢ : الولد للاسترقاق ، وذلك معدوم في الكتابيات الحرائر ، فيجب
أن يكون التزوج بها أولى من الأمة (١) ، وقوله
الصفحه ٣٥٦ :
محصنات (١) ، وقال : معناها عفائف (٢) ، ولم يجوّز نكاح الأمة الزانية التي أقيم عليها الحد.
وقوله
الصفحه ٣٥٩ :
فيه قولان ؛ قال الفرّاء : أردت أن يكون كذا وأردت ليكون ، (وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ
الصفحه ٣٦٢ : من حيث دعت الشهوة إليه ، بل من حيث سوغ العقل أو الشرع ،
فذلك هو اتباع لهما ، ويؤكد ذلك قوله : (وَلا
الصفحه ٤١٠ :
قوله تعالى : (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ
أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ)(١) الآية. تقديره : كيف حالهم في
الصفحه ٤٢٧ : لما كفروا لعنهم الله ، أي منعهم التوفيق (١) وشرح الصدر (٢) ، وقد تقدّم معنى اللعنة وتفسير قوله : (فَلا
الصفحه ٤٣٢ : يجب يغفر له. لكن اختلف في قوله (لِمَنْ يَشاءُ) لكونه مجملا ، فقال بعضهم : عنى به غير المشركين ،
فكأنه
الصفحه ٤٤٥ :
النَّاسُ
وَالْحِجارَةُ)(١) ، وقوله (٢) : (كُلَّما نَضِجَتْ
جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً
الصفحه ٤٦٥ :
عَنْهُمْ) الآية ، قولان : أحدهما : أنه أمر أن يقابل جماعتهم
بهذه المعاملة الثلاث ، من الإعراض
الصفحه ٤٨٧ : فوزا عظيما
كأن لم تكن (٢) ، أي قولهم ذلك قول من ليس بينكم وبينهم مواصلة دينية ،
وذلك تنبيه على ضعف
الصفحه ٥٠٨ :
ويخبر عنه بلفظ الواحدة تارة وبلفظ الجمع تارة ، كلفظ كل ونحوه من الألفاظ
، وعلى هذا قول الشاعر
الصفحه ٥١٠ :
وَرَسُولِهِ)(١) ، فكذلك الأمر باستجابته في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا