الصفحه ١٣٥ : واو العطف ، كما حكاه الراغب. قال ابن عطية : والواو
في قوله : (أولما) عطف جملة على جملة. المحرر الوجيز
الصفحه ١٤٥ : : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا
وَعَشِيًّا)(٤) ، ودلّ عطف قوله : (وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ
الصفحه ١٤٦ :
عرض عليه مقعده بكرة وعشية ، فيقال : هذا مقعدك حتى تبعث إليه» (٢) ، وهذا قول السلف (٣) وأصحاب الحقائق
الصفحه ١٤٧ : : نظم الدرر (٤ / ٤٢٠)
عند تفسير قوله تعالى : (قُلِ
الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي). [الإسراء : ٨٥
الصفحه ١٤٨ : : «وربما قيل
في قوله تعالى : (وَلا
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً) : كيف يصح
الصفحه ١٥١ : ،
ويسرون إذا أخبروا بقتل أو موت إخوانهم بخلاف أبناء الدنيا (٣) ، وقوله : (أَلَّا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا
الصفحه ١٦٠ : بأوليائه». وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (١ /
٥٠٦) وقال : هذا قول ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة وإبراهيم
الصفحه ١٦٢ : ، فاتّبعها في ترك ما يأمر به
الشيطان (٣).
قوله تعالى : (وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ
فِي الْكُفْرِ
الصفحه ١٦٧ : (٢).
قوله تعالى : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ...)(٣) الآية.
__________________
ـ قد جمع للخاص
الصفحه ١٦٨ : أحد القولين (٤) ، والملوان (٥) وإذا قرئ بالياء فسهل ، وإذا قرئ بالتاء فصعب (٦) ، فالذين كفروا هو
الصفحه ١٧١ :
فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً) وهذا الأمر القدري
الكوني غير الأمر
الصفحه ١٧٣ : يُرِيدُ
اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا)(٢).
قوله تعالى : (ما كانَ اللهُ لِيَذَرَ
الصفحه ١٧٦ : تدركه الحواس وبداهة (٦) العقول (٧) ، وهذا على القول المجمل ثلاثة أضرب : ضرب استبد تعالى
به (٨) ولم يطلع
الصفحه ١٧٨ :
المصون (٣ / ٥١٠ ، ٥١١).
(٢) القول بأن التطويق في الآية على التشبيه والتقريب غير صحيح ، والصواب
كون ذلك
الصفحه ١٩٢ : واحد بنحو هذين
النظرين (٢) ، وتخصيص الذوق ها هنا من حيث إنه ذكر الباخلين بالمال
، وهو قوله : (وَلا