الصفحه ٣٩ : عليهما ، فهم في الحقيقة يهتدون به ويتعظون ، ويهدون به
غيرهم ويعظون (١).
قوله تعالى : (وَلا تَهِنُوا
الصفحه ٤١ :
وقيل : أراد في الحال فإنهم الاعلون بالحجة ورجاء المغفرة ،
إشارة إلى نحو قوله : (إِنْ تَكُونُوا
الصفحه ٤٨ : التقييد بالتدرج. ولعل المؤلف أخذ معنى
التدرج من الليالي المحاق في آخر الشهر على قول من قال إنها «ليلة خمس
الصفحه ٥٠ :
يَوْمَئِذٍ
لَمَحْجُوبُونَ)(١).
قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا
الْجَنَّةَ
الصفحه ٥٢ :
يخرج إلا زيد ، فجاز الرفع في زيد لما كان معناه ما يخرج أحد فيما علمت إلا
زيد ، وأما قوله
الصفحه ٥٧ : إنما تمنوا حربا ليبلوا فيها
بلاء حسنا.
قوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ
الصفحه ٦٤ : للمخافة (٢) ، وقيل : قتل هو فعل مسند إلى قوله : (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ)
،
و (مَعَهُ رِبِّيُّونَ
الصفحه ٦٦ :
قوله تعالى : (وَما كانَ قَوْلَهُمْ ...)(١) الآية ، الفرق بين الذنب (٢) والإسراف (٣) من وجهين
الصفحه ٦٧ :
العدالة ، والقصد المنفك منهما (١) ، وثبات القدم في الأمر اللزوم (٢) ، وعلى هذا قوله : (فَتَزِلَّ
الصفحه ٦٨ : سألوا
الله العفو عنهم فيما كان منهم من إفراط وتفريط ، والحراسة في أنفسهم ونصرهم على
أعدائهم. /
قوله
الصفحه ٦٩ : ).
(١) قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : (وَمَنْ
يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ
الصفحه ٧٤ : ،
وتوزّع خاطره (٣) ، والسلطان : الحجة (٤) ، وقد تقدم والمثوى : إطالة الملازمة (٥) ، وقوله : (بِما
الصفحه ٧٦ : ، كتاب ـ التيمم ـ باب قول الله تعالى : (فَلَمْ تَجِدُوا ماءً
فَتَيَمَّمُوا)
رقم (٣٣٥). ورواه مسلم في كتاب
الصفحه ٧٨ :
لأحكام القرآن (٤ / ٢٣٥) ، ولسان العرب (٦ / ٥١ ، ٥٢) ، البحر المحيط (٣ / ٨٤).
(١) قال الطبري : وأما قوله
الصفحه ٨٨ : يلو ما ولّو بل
أخلّوا ، وقوله : (يَدْعُوكُمْ فِي
أُخْراكُمْ) ، أي هو بين جماعة المتأخرين منكم