الصفحه ٥٩٢ : ، وعاتبه ، وأمر
بالاستغفار مما همّ به (٢). قال ابن بحر : يجوز أن تكون هذه الآية راجعة إلى قوله
: (أَلَمْ
الصفحه ٥٩٣ :
قوله تعالى : (وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ
يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ
الصفحه ٥٩٥ : قوله : (وَيَقُولُونَ طاعَةٌ
فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي
الصفحه ٥٩٦ :
قوله عزوجل : (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ
جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ
الصفحه ٥٩٨ :
يتعدّاه (١) ، وقد تقدّم الكلام في السوء والسيئات ، ومقابلتهما
بالحسنات (٢).
قوله عزوجل
الصفحه ٦ :
قوله تعالى : (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ
يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ
الصفحه ٨ : ...
__________________
ـ كثير (١ / ٣٧٩). وأما قول الضحاك فقد رواه الطبري في جامع البيان (٧ /
١٨٣) ، وابن المنذر في تفسيره (ق ٦٣
الصفحه ١٢ : .
قوله تعالى : (لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ
الصفحه ١٨ : يكن أضعافا مضاعفة ، فلما كان ذكر الربا محظورا بهذه الصفة وبعدمها دلّ على
فساد قوله في ذلك ...» أحكام
الصفحه ٢٢ : (٥ / ٣٣٤) ، والحاكم في المستدرك (٢ / ٤١٣).
(٢) هذا معنى قول ابن عباس رضي الله عنهما ، فقد ذكر الواحدي في
الصفحه ٢٤ :
يفسده قوله في غير هذه الآية : (كَعَرْضِ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ)(١) ، وقال بعضهم : هو من قولهم
الصفحه ٢٥ :
قوله تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ
وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ
الصفحه ٢٦ : في قوله تعالى : (إِنَّ
الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ) [الإسراء : ٢٧].
(٢) فرق الإمام
الصفحه ٣٠ : ظلم الغير تنبيها على المعنى
المتقدم ، نحو قوله : (وَلا تُمْسِكُوهُنَّ
ضِراراً لِتَعْتَدُوا)(٤) ، ثم
الصفحه ٣٤ : صعوبته ، غير أن ابن بحر لما انتهى إلى قوله : (أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ)(٤) ، قال : إن المغفرة المذكورة