الصفحه ٣٣٦ : المؤمنين : أحلتهما آية وحرمتهما آية (٤) ، أي عموم
__________________
(١) انظر : الكلام على قول أبي
الصفحه ٣٣٩ : ، وسمي بذلك لكون ذلك الماء
مضيعا ، إذ وضع في غير الموضع الذي يجب أن يوضع فيه (٢) ، وقوله
الصفحه ٣٤١ : » رقم (١١٣٢) ، وقال : حديث حسن. ورواه
النسائي في كتاب النكاح ، باب : تأويل قول الله عزوجل
الصفحه ٣٤٢ : عليها بالنكاح أو ملك اليمين ، فهذا معنى إلا ما
ملكت أيمانكم (٢) ، ويكون هذا أمرا إنما مدح به في قوله
الصفحه ٣٤٥ : ليس من جهة النسب.
وقوله : (أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ)(٢) يقتضي أن لا بد من المهر سمّي / أو لم
الصفحه ٣٤٧ : غلطا عظيما جدّا لجهلهم باللغة ، وذلك أنهم ذهبوا إلى أن قوله : (فَمَا
اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَ)
من
الصفحه ٣٥١ : :
أحدهما : قوله : (وَاللهُ أَعْلَمُ
بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) والثاني : حكم الأمة كيف ينبغي أن
الصفحه ٣٥٣ :
السرائر (١) ، وقوله : (بَعْضُكُمْ مِنْ
بَعْضٍ) تنبيه على أمور منها : معنى ما قال تعالى : (وَاللهُ
الصفحه ٣٥٥ : (٢) ، وقال مالك : تستحق الأمة المهر ، واستدل بهذه الآية
على أن الرقيق يملك (٣) ، وقوله : (بِالْمَعْرُوفِ) أي
الصفحه ٣٦١ : بمتبع الشهوات عن الفاسق والكافر ، وعلى هذا قوله : (أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا
الشَّهَواتِ)(١) ، فإن
الصفحه ٣٦٣ :
إعادته ، واقتضى إعادته أيضا ذكر قوله : (وَيُرِيدُ الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ) ليبين أن
الصفحه ٣٦٦ : الآية قوله : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا
يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)(٣) وقوله : (وَما جَعَلَ
الصفحه ٣٦٧ : : (وَفَضَّلْناهُمْ عَلى
كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً)(٣).
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
الصفحه ٣٧٦ : قول الضحاك رواه عنه الطبري في جامع البيان (٨ / ٢٤٧) ، وذكره عن
الضحاك البغوي في معالم التنزيل (٢ / ٢٠٣
الصفحه ٣٨٢ :
فأنزل الله تعالى ذلك (١) ، وقوله : (لِلرِّجالِ نَصِيبٌ) قيل : إنها قالت : ليتنا لم يجعل ثوابنا في