الصفحه ٢٣٦ : القول الأول. قال ابن كثير : وقوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللهَ) أي في جميع أموركم وأحوالكم ... (لَعَلَّكُمْ
الصفحه ٢٤٤ : المعنى قرأ من قرأ : «الأرحام» بالخفض
(٢).
إن
قيل : ما فائدة
قوله : (خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ واحِدَةٍ
الصفحه ٢٤٥ :
كبنيان يشدّ بعضه بعضا ، وأمّا خفض قوله : (وَالْأَرْحامَ) فقد قيل : فيه ضعف من حيث الإعراب ، ومن
الصفحه ٢٤٩ : المتقدمة (٦) ،
__________________
(١) هذا نفس القول الأوّل ، وهو مروي عن مجاهد. انظر : تفسير مجاهد
الصفحه ٢٥٠ : قوله : (إنه) قيل : للأكل (٣). وقيل : للتبدّل (٤). وقيل : للأموال (٥) ، لكن اعتبر المعنى
الصفحه ٢٦٠ : ص (١٩٥) ، ونزهة الألبّاء ص (١٣٤) ،
وبغية الوعاة (١ / ١٠٥).
(٣) هذا قول الكسائي. انظر : معاني القرآن له
الصفحه ٢٦١ : في
مراعاتها إقساط ، وهذا راجع إلى ما ذهب إليه الآخرون (١).
قول تعالى : (وَآتُوا النِّسا
الصفحه ٢٦٥ : (فَأْتُوهُنَ)(٢).
قوله تعالى : (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ
الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً
الصفحه ٢٦٨ : الإنفاق عليها من فضلاتها
المكتسبة (٢) ، والقول المعروف متضمن للأمر بتأديبهم وإرشادهم ووعدهم
الجميل ، الذي
الصفحه ٢٦٩ : )(١). (٢)
قوله تعالى : (وَابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا
بَلَغُوا النِّكاحَ)(٣) الآية. الإيناس فيما رئي مرّة بعد
الصفحه ٢٧١ : البلوغ ، وسمّاهم يتامى
استصحابا للحالة المتقدّمة (٤) ، وقوله : (وَلا تَأْكُلُوها
إِسْرافاً) أي متجاوزين
الصفحه ٢٧٣ : مالك
بماله ، أو تتخذ
__________________
(١) وهو قول عمر وابن عباس والشعبي ومجاهد وأبي العالية وابن
الصفحه ٢٧٧ :
وقوله / : (نَصِيباً مَفْرُوضاً)(١) يقتضي خلاف من ورّث ذوي الأرحام ، إذ ليس لأحد منهم
نصيب مفروض
الصفحه ٢٧٨ :
يقال لهم قول معروف (١) ، وقيل : يجمع لهم بين الأمرين (٢). والثاني
: قال مجاهد :
هو واجب ، لكن
الصفحه ٢٧٩ :
الغائب والصغير قول معروف أي مصلحة (١). الخامس : قال زيد من أسلم : هذا شيء أمر به الموصي في
الوقت