الصفحه ١٨١ : هو مثل هذا القول ، أو أكثر
منه ، ولم يقل (بِغَيْرِ حَقٍّ :) أن في قتل بعض الأنبياء حقّا ، ولكن جعل
الصفحه ١٨٢ : وصف الكتابة بالنطق في قوله : (هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ
بِالْحَقِ)(١) وقوله : (وَكَتَبْنا لَهُ
الصفحه ١٨٦ : بظلّام لهم ، وإن كان قد يظن في الدنيا بمن يفعل ذلك أنه
ظلّام. تعالى الله عن الظلم (١).
قوله تعالى
الصفحه ١٨٨ : قتلتموهم ولم تقبلوا قولهم ، دلّ ذلك أنكم كاذبون في دعواكم ؛
أنّه عهد إلينا بذلك ، فهذا معنى قوله : (فَلِمَ
الصفحه ١٩١ :
الرّسل قبلك ، فإذا كذّبوك فقد كذّبوا رسلا من قبلك.
قوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ
الصفحه ١٩٩ :
وفي معاني الثمن القليل (١).
قوله تعالى : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ
بِما أَتَوْا
الصفحه ٢٠٠ : (١) ، وقيل : الفاء زائدة (٢) ، والوجه في ذلك عندي أن قوله : لا تحسبنّ على الخبر
وتقدير الكلام فيه ، وذلك
الصفحه ٢٠٩ :
__________________
(١) ذكر أبو حيان أن هذا قول ابن عباس وجماعة. انظر : البحر المحيط (٣ /
١٤٥) ، وروى ابن أبي حاتم عن ابن
الصفحه ٢١٠ : . وذلك قوله (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)(٤) إشارة إلى ما قال صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١٣ :
به من النار (١).
قوله تعالى : (رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ
فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَما
الصفحه ٢١٤ :
والآية من تمام الحكاية عن المتفكرين في خلق السموات والأرض.
قوله تعالى : (رَبَّنا إِنَّنا
الصفحه ٢١٩ :
قوله تعالى : (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ...)(١) الآية.
استجاب : أراد إجابتهم
الصفحه ٢٢٨ :
حَياةً
طَيِّبَةً)(١) قال : والذي يدلّ على هذا قوله : (نزلا) ، والنّزل ما يجعل للإنسان في طريقه
الصفحه ٢٢٩ :
الوجهان المذكوران في قوله : (وَاللهُ عِنْدَهُ
حُسْنُ الثَّوابِ)(١) ، وقيل : عنى بذلك ما قاله
الصفحه ٢٣٢ : الكافرين بطيئا حصوله (٣).
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا