الصفحه ١٣٠ :
:
__________________
(١) وهذا القول منقول عن مجاهد والسدي وابن جبير وأبي صالح ومقاتل ،
والمعنى أن من اتبع رضوان الله له منازل
الصفحه ١٣٣ :
(رَسُولاً مِنْ
أَنْفُسِهِمْ)(١) ، وقوله : (لَقَدْ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)(٢) قيل
الصفحه ١٣٨ : يأمر : فعل كذا بإذنه (٣) ، فإذا حمل على العلم فنحو قوله : (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا
الصفحه ١٣٩ :
تحاربوا أو تحضروا مكثّرين للسواد دافعين عن الحوزة (٤) ، قالوا مجيبين بما حكي عنهم ، وقول السدّي : ادفعوا
الصفحه ١٤٠ :
بالقيام على الجبل إن لم تقاتلوا (١) ، وقول غيرهما : احضروا موضع الحرب (٢). ليست بأقوال مختلفة في
الصفحه ١٤٢ : المفسرين إلى أن قوله (أقرب) مأخوذ من القرب
ضد البعد. المحرر الوجيز (٣ / ٢٩١). وانظر : البحر المحيط (٣ / ١١٥
الصفحه ١٥٤ : (٢).
قوله تعالى : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ)(٣) الآية
الصفحه ١٥٨ : للمستجيب لله أجرا غير معيّن ، وللمحسن
المتقي في ذلك أجرا عظيما ، وهذا شبيه بما تقدم في قوله (وَنِعْمَ
الصفحه ١٦٥ : على الإطلاق ، وقد حمد
السرعة في مواضع (٤).
قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ
الصفحه ١٦٦ : لمن مكّن من الإيمان فرغب عنه ، وآثر
الكفر عليه ، فصار كالبائع إيمانه بكفره (٣) ، وقوله : (شَيْئاً) في
الصفحه ١٦٩ :
قوله : (وَما أَنْسانِيهُ
إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ)(١) ، وفي قوله : (وَإِذْ يَعِدُكُمُ
الصفحه ١٧٠ : منافية لمقتضى قوله : (وَما خَلَقْتُ
__________________
ـ لهم. انظر : معاني القرآن للفراء (١ /
٢٤٨
الصفحه ١٧٢ : .
(٢) والقول بأن اللام هنا لام العاقبة هو قول المعتزلة أيضا ، والصواب أنها
لام الإرادة. انظر : إرشاد العقل
الصفحه ١٧٧ : يفعل بعباده ما هو أصلح لهم ، وأنّ بالإيمان والتقوى يستحق الأجر
العظيم.
قوله تعالى : (وَلا يَحْسَبَنَّ
الصفحه ١٧٩ :
فيقول
: أنا الزكاة التى منعتني» (١) ، وعلى هذا قوله تعالى / : (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ