الصفحه ٤٧١ : الواحدي أنه
ثعلبة بن حاطب الأنصاري الذي نزل فيه قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ
مَنْ عاهَدَ اللهَ)
ولم يذكر
الصفحه ٤٧٥ :
قال : «إن
ثابت بن قيس (١) من
القليل الذي استثنى الله تعالى» (٢).
قوله عزوجل : (وَإِذاً
الصفحه ٤٧٩ : [بالصّالح](٢). والثاني : أن قوله : (مِنَ النَّبِيِّينَ) يتعلّق بقوله : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَالرَّسُولَ
الصفحه ٤٨٠ :
ظاهر (١) ، وهذه الآية كأنها مردودة إلى ما تقدّم من قوله : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
الصفحه ٤٨٢ :
بِاللهِ
عَلِيماً) تنبيها أنه هو أعرف بمقادير الفضل ، وقد حكم بأن الفضل
المعتد به هو ذاك.
قوله
الصفحه ٤٨٥ :
عَرْضُها
كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ)(١) ، وفي قوله : (ثُباتٍ) أو (جَمِيعاً) تنبيه أنه لا يجب
الصفحه ٤٨٨ :
قوله تعالى : (فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ
الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ
الصفحه ٤٨٩ :
لم لم يقتصر على قوله : (وَمَنْ يُقاتِلْ فِي
سَبِيلِ اللهِ) بل عقبه بقوله : (فَيُقْتَلْ أَوْ
الصفحه ٤٩٨ : قصد بقوله : (قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ
أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ)(٢) ، وقوله : (فَما لِهؤُلاءِ
الْقَوْمِ لا
الصفحه ٥٠٧ :
خطابا له قوله من بعده : (وَأَرْسَلْناكَ) وقيل : هو خطاب لكل إنسان ، وذلك نحو قول القائل : أيها
الإنسان
الصفحه ٥١١ : : كل فعل أو قول دبّر بالليل (٢) ، ولأجله قيل : دع الرأي تبت (٣) ، قال الشاعر :
أتوني فلم
أرض ما
الصفحه ٥١٩ : (٣) ، والآية تقتضي أن لا يقدم الإنسان على ما لا يتحقق
جواز الإقدام عليه ، ولا يقول إلا عن بصيرة ، وعلى ذلك قوله
الصفحه ٥٢٣ : يفرح على رفيق ولا يبالي بطول طريق ، فمن خطب الحسناء لم
يغلها مهر ، والفاء في قوله : (فَقُتِلَ)(١) قال
الصفحه ٥٥٤ : بيّنه ، وقوله : (كُلَّما رُدُّوا
إِلَى الْفِتْنَةِ) أي إذا ردوا إلى الكفر عادوا إليه فتنجّسوا به ، وقيل
الصفحه ٥٦١ : بالسنة (٣) ، وقوله : (إِلَّا أَنْ
يَصَّدَّقُوا) أي : يعفوا عن الدية ، فجعل العفو عنها صدقة منهم ،
تنبيها