الصفحه ٣٧١ : القتل ، فتكونوا قد قتلتم أنفسكم (٥) ، وهذا كالرابع إلا أن مأخذه أعم منه ، السادس : قول من
نظر نظرا أشرف
الصفحه ٣٧٢ : تارة بقتل نفسه أي قمعها وتذليلها ، ونهي
تارة عن قتلها ، ومثل هذه الآية قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا
الصفحه ٣٧٣ : اجتمعا أن يقدم العام على الخاص ،
نحو قوله : (مَنْ كانَ عَدُوًّا
لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ
الصفحه ٣٩٩ : به بني
إسرائيل (٣) ، وأما قوله : (وَآتَى الْمالَ عَلى
حُبِّهِ) فهو أمر بإيتاء المال الذي يقتضيه البر
الصفحه ٤٠٥ : قوله : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ
ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)(٣) ولم يعن
الصفحه ٤٠٩ : )(٢) و (أَضْعافاً مُضاعَفَةً)(٣).
وفائدة قوله : (مِنْ لَدُنْهُ) أن كلّ ما أريد تعظيمه ينسب إلى الله ، فيقال
الصفحه ٤١٥ : (١). والثالث : أنهم لا يكتمون الله حديثا ، لنطق جوارحهم بذنوبهم ،
فعلى هذا لا يكون قوله : (وَلا يَكْتُمُونَ
الصفحه ٤٢١ : (٤) ، وقوله : (لا تَقْرَبُوا
الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى)(٥) ليس بنهي للسكران عن قربان الصلاة ، كما تصوّره بعض
الصفحه ٤٢٦ :
وقوله (غَيْرَ مُسْمَعٍ) يقال على وجهين : أحدهما : دعاء على الإنسان بالصمم (١). والثاني : دعاء له
الصفحه ٤٤٠ :
ولهذا قال : هؤلاء ولم يقل : أنتم ، وباقي الآية مفهوم.
قوله تعالى : (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ
الصفحه ٤٤٤ : إبراهيم توهين لأمره ، وفي قوله : (وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) تنبيه أنهم وإن لم تلحقهم العقوبة معجّلة فقد
الصفحه ٤٥٢ :
غيره ، وقد تناول ذلك قوله : (إِنَّ اللهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها
الصفحه ٤٥٤ : بواطن الخاصة (١) ، والرابع : الوعاظ ، وحكمهم على بواطن العامة ، وعلى ذلك قوله : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى
الصفحه ٤٥٦ :
على هذا محمول على فائدة غير مستفادة من قوله : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
،) قوله
الصفحه ٤٦٨ : (١).
قوله تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى
يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا