الصفحه ١٦٠ : .
والمعنى : لا يصح
لبشر آتاه الله ما آتاه من النعم أن يقول للناس اعبدوني من دون الله ، ولكن الذي
يعقل أن
الصفحه ١٦١ : لنبي ولا لمرسل ، فلأن لا يصلح لأحد من الناس غيرهم
بطريق الأولى والأحرى ، ولهذا قال الحسن البصري : لا
الصفحه ١٨٧ : ، وأجمع منه للديانات السماوية ، وهو ـ أى
البيت الحرام ـ أول بيت جعل الله الحج إليه عبادة مفروضة على كل
الصفحه ٣٢٠ :
غالِبَ
لَكُمْ. وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)؟
والمراد
الصفحه ٣٤٩ : «أنما نملي لهم» يجوز أن تكون
مصدرية ، وأن تكون موصولة حذف عائدها. وقد كتبت متصلة بأن مع أن من حقها أن
الصفحه ١٨١ : بينهم بأن يؤمنوا أول النهار ويكفروا
آخره ، وقد حكى هنا جدلهم فيما أحله الله وحرمه من الأطعمة فقال
الصفحه ٣٦١ :
ولا توفون أجوركم
على طاعتكم ومعصيتكم عقيب موتكم ، وإنما توفونها يوم قيامكم من القبور.
فإن قلت
الصفحه ٦٦ : ما
ملخصه : وأولى الأقوال في تأويل ذلك عندي بالصواب أن يقال : إن الله ـ تعالى ـ قد
أخبر عن طائفة من
الصفحه ١٢١ : الأول :
وهو قول جمهور العلماء ـ فيرى أصحابه أن معنى (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ
وَرافِعُكَ إِلَيَ) أى قابضك من
الصفحه ١٣٦ : ـ عليهالسلام ـ كان يهوديا أو نصرانيا.
ثم بين ـ سبحانه ـ
مظهرا آخر من مظاهر مخالفة أهل الكتاب لمقتضيات العقول
الصفحه ١٦٥ : مكونا من جملتين :
الأولى : (آتَيْتُكُمْ).
والثانية : (ثُمَّ جاءَكُمْ) وهما معا في محل جزم بما
الصفحه ٢١٢ :
ونهوا عن المنكر ،
وأنذر الكافرين من أهل الكتاب بالهزيمة في الدنيا ، وبغضب الله ـ تعالى ـ في
الصفحه ٢١٧ : محاولة
التأثير في ضعاف الإيمان.
وقد نفى ـ سبحانه
ـ أن يلحق المؤمنين ضرر يأتى على كيانهم من جهة أهل
الصفحه ٢٦٠ : الجاهلية موضوع ـ أى مهدر ـ وأول
ربا أبدأ به ربا عمى العباس بن عبد المطلب.».
وقال الإمام أحمد
بن حنبل : إن
الصفحه ٢٧٥ : المؤمنين والفائدة فيه من
وجوه :
الأول : إنه ـ سبحانه
ـ لو شدد المحنة على الكفار في جميع الأوقات وأزالها