الصفحه ٥٣ : كل ليلة حين يمضى ثلث الليل الأول فيقول
: أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألنى
الصفحه ٣٢٨ : منهم قريبا من هذا العدد وفي أحد كذلك
كان لهم النصر في أول المعركة على المشركين ، وقتلوا منهم قريبا من
الصفحه ١٤٨ : :
الأول : أنه ـ تعالى
ـ حكى عنهم في الآية المتقدمة أنهم ادعوا أنهم أوتوا من المناصب الدينية ما لم يؤت
أحد
الصفحه ٢٣٦ :
وقوله : (وَدُّوا) من الود وهو المحبة. يقال : وددت كذا أى أحببته.
وقوله : (عَنِتُّمْ) من العنت
الصفحه ٢٢ : بالعبرية ،
والآخر بالسريانية ، فكيف يليق بالعاقل أن يشتغل بتطبيقهما على أوزان لغة العرب ،
فظهر أن الأولى
الصفحه ٢٩ : . ومن هذا النوع
فواتح السور المبدوءة بحروف التهجي لأن التشابه والخفاء في المراد منها جاء من
ناحية
الصفحه ٤٥ : غير قاصدين للحرب فلم يتأهبوا ، ومنه قلة
السلاح ، ومنها أنها كانت ابتداء غارة في الحرب لأنها أول غزوات
الصفحه ٨٠ : من عقاب.
وقوله ـ سبحانه ـ (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ) تكرير للتحذير الأول الذي جاء في قوله
الصفحه ١٠٥ :
وقوله (ذلِكَ) مبتدأ وخبره قوله ـ تعالى ـ (مِنْ أَنْباءِ
الْغَيْبِ) والجملة مستأنفة لا محل لها من
الصفحه ١٧٤ : المبتدأ الأول.
والآية الكريمة قد
بينت أن اللعنة على هؤلاء القوم ، صادرة من الله وهي أشد ألوان اللعن
الصفحه ٢٤٢ :
وبعد هذا السبح
الطويل في الحديث عما دار بين المسلمين وبين أعدائهم من حرب كلامية وفكرية ونفسية
الصفحه ٣٩ :
يجتمع عليه جميع الأسباب المؤلمة.
أما الأول فهو
المراد بقوله (لَنْ تُغْنِيَ
عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا
الصفحه ٦٩ : بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (٢).
قال الزمخشري : «روى
أن أول راية ترفع لأهل الموقف من رايات الكفار راية اليهود
الصفحه ١٥١ : ) بجملة أخرى فيها الرد الذي يخرس ألسنتهم ، ويدحض مزاعمهم
فقال ـ تعالى ـ : (بَلى مَنْ أَوْفى
بِعَهْدِهِ
الصفحه ٢٣٥ : ـ
جملة من الأسباب التي تجعل المؤمنين يمتنعون عن مصافاة هؤلاء الذين يخالفونهم في
عقيدتهم فقال في بيان أول