و «إذن» هنا ، ملغاة غير عاملة ، لدخول واو العطف عليها ؛ وهى الناصبة للفعل عند سيبويه ، إذا نصبت.
والناصب عند الخليل «أن» مضمرة.
٥٥ ـ (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً)
«من آمن به ، من صدّ عنه» : كلاهما مبتدأ ، وما قبل كل مبتدأ خبره ؛ أي : «فمنهم» و «منهم».
«سعيرا» : انتصب على التفسير.
٥٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ
بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها)
«كلما نضجت» : الناصب ل «كلما» قوله «بدلناهم».
٥٧ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ
خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلاً)
«تجرى من تحتها الأنهار» : تجرى ، فى موضع نعت ل «جنات».
«خالدين فيها» : حال من الهاء والميم ، فى «سندخلهم».
«لهم فيها أزواج» : أزواج ، ابتداء ، وخبره «لهم» ، والجملة يحتمل موضعها من الإعراب ما يحتمل «خالدين فيها».
٥٨ ـ (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ
أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)
«أن تؤدوا ، أن تحكموا» : أن ، فيهما ، فى موضع نصب بحذف الخافض ، أصله : بأن تؤدوا ، وبأن تحكموا.
٥٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
«وأولى الأمر» : واحد «أولى» : ذا ، المضاف ؛ لأنه منصوب ؛ وواحد «أولو» : ذو ، من غير لفظه ؛ كذلك واحد «أولات» : ذات.
«تأويلا» : نصب على التفسير.