٢٥ ـ (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ)
«فيه بأس» : ابتداء وخبر ، فى موضع نصب على الحال من «الحديد».
٢٧ ـ (ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ)
«إلا ابتغاء رضوان الله» : استثناء ليس من الأول ، ويجوز أن يكون بدلا من المضمر المنصوب فى «كتبناها».
ـ ٥٨ ـ
سورة المجادلة
٢ ـ (الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي
وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)
«الذين» : ابتداء ، و «ما هن أمهاتهم» : الخبر ، وأتت «ما» فى موضع نصب.
«إلا اللائي» : فى موضع رفع خبر ما بعد «إلا» الموجبة ، لأن «إن» بمعنى «ما» فى قوله «إن أمهاتهم».
واللغتان متفقتان فى الإيجاب على الرفع فى الخبر ، وكذلك إن تقدم الخبر على الاسم ، فالرفع فى الخبر لا غير.
«منكرا وزورا» : نعتان لمصدر محذوف ، نصب بالقول ؛ أي : ليقولون قولا منكرا وقولا زورا ؛ أي : كذبا وبهتانا.
ولو رفعته لانقلب المعنى ، لأنك كنت تحكى قولهم فتخبر أنهم يقولون هاتين اللفظين ، وليس اللفظ بهاتين اللفظين يوجب ذمهم.
٣ ـ (وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا)
«لما» : اللام ، متعلقة ب «يعودون» ؛ أي : يعودون لوطء المقول فيهن الظهار ، وهن الأزواج ، ف «ما» والفعل مصدر ؛ أي : لقولهم ، والمصدر فى موضع المفعول ، كقولهم : هذا درهم ضرب الأمير ، أي : مضروبه ، فيصير معنى «لقولهم» للمقول فيهن الظهار ؛ أي : لوطئهن بعد التظاهر منهن ، فعليهم تحرير رقبة من قبل الوطء.