وقيل : تقديره : عرفنى دينا.
وقيل : هو بدل من «صراط» على الموضع ؛ لأن «هدانى إلى الصراط» ، و «هدانى صراطا» ، واحد ، فحمله على المعنى فأبدل «دينا» من «صراط».
ومن قرأ «قيما» مشددا ، فأصله : قيوم ، على : فيعل ، ثم أبدل من الواو ياء ، وأدغم الياء فى الياء.
ومن خففه بناه على : فعل ؛ وكان أصله أن يأتى بالواو ، فيقول : قوما ، كما قالوا : عوض ، وحول ؛ لكنه شذ عن القياس.
«ملة إبراهيم» : بدل من «دينا».
«حنيفا» : حال من «إبراهيم». وقيل : نصب على إضمار : «أعنى».
١٦٢ ـ (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)
«ومحياى» : حق الياء أن تكون مفتوحة ، كما كانت الكاف فى «رأيتك» ، والتاء فى «قمت» ، لكن الحركة فى الياء ثقيلة ، فمن أسكنها فعلى الاستخفاف ، لكنه جمع بين ساكنين ، والجمع بين ساكنين جائز ، إذا كان الأول حرف مد ولين ؛ لأن المد الذي فيه يقوم مقام حركة يستراح عليها ، فيفصل بين الساكنين.
١٦٤ ـ (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ)
«أغير الله» : نصب ب «أبغى» ، وربما نصب على التفسير.
١٦٥ ـ (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ)
«درجات» : أي : إلى درجات ، فلما حذف الحرف نصب.
ـ ٧ ـ
سورة الأعراف
١ ، ٢ ـ (المص كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ
لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ)
«المص» : من جعلها فى موضع رفع بالابتداء ، كان «كتاب» : خبره.