كذا قال أهل التفسير.
٤٧ ـ (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ)
«مخلف وعده رسله» : هو من الاتساع ، لمعرفة المعنى ؛ تقديره ، مخلف رسله وعده.
ـ ١٥ ـ
سورة الحجر
٢ ـ (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ)
«ربما» : ربما ، فيها لغات ؛ يقال : رب ، مخففة ؛ وربّ ، مشددة ، وهو الأصل ؛ وربة ، بالتاء والتخفيف ، وبالتاء والتشديد ، على تأنيث الكلمة.
وحكى أبو حاتم الوجوه الأربعة بفتح الراء.
ولا موضع لها من الإعراب ، وجئ ب «ما» لتكف «رب» عن العمل.
وقيل : جئ بها ليتمكن وقوع الفعل بعدها.
وقال الأخفش : ما ، في موضع خفض ب «رب» ، وهي نكرة.
٤ ـ (وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ)
«كتاب» : مبتدأ ، و «لها» : الخبر ؛ والجملة في موضع نعت ل «قرية».
ويجوز حذف الواو من «ولها» ، لو كان في الكلام.
٩ ـ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)
«نحن» : في موضع نصب ، على التأكيد لاسم «إن» ، ويجوز أن يكون في موضع رفع بالابتداء ، و «نزلنا» : الخبر ، والجملة : خبر «إن» ، ولا يجوز أن يكون «نحن» فاصلة لا موضع لها من الإعراب ؛ لأن الذي بعدها ليس بمعرفة ولا ما قاربها ، بل هو مما يقوم مقام النكرة ، إذ هو جملة ، والجمل تكون نعتا للنكرات ، فحكمها حكم النكرات.
١٢ ـ (كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ)
«كذلك نسلكه» : الكاف ، في موضع نصب نعت لمصدر محذوف ، و «الهاء» في «نسلكه» : تعود على التكذيب ؛ وقيل : على الذكر