ـ ١٠٢ ـ
سورة التكاثر
٦ ـ (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ)
«لترون» : من قرأ بضم «التاء» جعله فعلا رباعيا منقولا من «رأى» ، من رؤية العين ، فتعدى بنقله إلى الرباعي إلى مفعولين ، قام أحدهما مقام الفاعل ، وهو المضمر فى «لترون» ، مفعول لم يسم فاعله ، و «الجحيم» : المفعول الثاني.
ومن فتح «التاء» جعله فعلا ثلاثيا غير منقول إلى الرباعي ، فعداه إلى مفعول واحد ، لأنه فى الوجهين من رؤية العين.
٧ ـ (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ)
«عين اليقين» : نصب على المصدر ، لأن معناه : لتعايننها عينا يقينا.
ـ ١٠٣ ـ
سورة العصر
١ ـ (وَالْعَصْرِ)
«والعصر» : هو قسم ، والواو بدل من الباء ؛ وتقديره : ورب العصر ، وكذلك التقدير فى كل قسم بغير الله. و «العصر» : الدهر.
٣ ـ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) «
إلا الذين آمنوا» : فى موضع نصب على الاستثناء من «الإنسان» ، لأنه بمعنى الجماعة.
ـ ١٠٤ ـ
سورة الهمزة
١ ـ (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ)
«ويل» : رفع بالابتداء ، وهو الاختيار ، ويجوز نصبه على المصدر ، أو على الإغراء