٦١ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ
يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً)
«صدرا» : اسم للمصدر ، عند الخليل ، والمصدر : الصد ، فهو نصب على المصدر.
٦٦ ـ (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ
إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً)
«إلا قليل» : رفع على البدل من المضمر فى «فعلوه» ، وقرأ ابن عامر بالنصب ، على الاستثناء ، وهو بعيد فى النفي ، لكنه كذلك بالألف فى مصاحف أهل الشام.
«تثبيتا» : نصب على التفسير.
٦٨ ـ (وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً)
«صراطا» : مفعول ثان ل «هدينا».
٦٩ ـ (وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)
«رفيقا» : تفسير.
وقال الأخفش : رفيقا ، حال ، و «أولئك» فى موضع رفع ب «حسن».
٧٠ ـ (ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً)
«عليما» : تفسير.
٧١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً)
«ثبات ، جميعا» : حالان من المضمر فى «انفروا» فى اللفظين.
و «ثبات» : مفترقين ؛ وواحدها : ثبة ؛ وتصغيرها ، وثيبة. فأما «ثبة الحوض» ، وهو وسطه ، فتصغيرها : ثويبة.
٧٣ ـ (وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ
يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً)
«كأن لم تكن بينكم وبينه مودّة» : اعتراض بين القول والمقول ، وليس هو من قول الذي أبطأ عن الجهاد ، والمراد به التأخير بعد جواب التمني ، و «مودة» : اسم «تكن» ، و «بينكم» الخبر ، ولا يحسن كون «تكن» بمعنى : تقع ؛ لأن الكلام لا يتم معناه دون «بينكم وبينه» ، فهو الخبر وبه تتم الفائدة.
«فأفوز فوزا عظيما» : نصب على جواب التمني فى قوله : «يا ليتنى كنت معهم».
(م ٧ ـ الموسوعة القرآنية ح ٤)