ـ ٣٤ ـ
سورة سبأ
٢ ـ (يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها)
«يعلم» : حال من اسم الله ، جل ذكره.
ويجوز أن يكون مستأنفا.
٧ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ
إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ)
«إذا مزّقتم» : العامل فى «إذا» : فعل دل عليه الكلام ؛ تقديره : ينبئكم بالبعث ، أو بالحياة ، أو بالنشور ، إذا مزقتم ؛ وأجاز بعضهم أن يكون العامل : «مزقتم» ، وليس بجيد ؛ لأن «إذا» ، مضافة إلى ما بعدها من الجمل والأفعال ، ولا يعمل المضاف إليه فى المضاف ؛ لأنه كبعضه ، كما لا يعمل بعض الاسم فى بعض ولا يجوز أن يكون العامل : «ينبئكم» ، لأنه ليس يخبرهم ذلك الوقت ، فليس المعنى عليه.
١٠ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ)
«والطير» : من نصب عطفه على موضع نصب ، بمعنى النداء ؛ وهو قول سيبويه.
وقيل : هو مفعول معه.
وقال أبو عمرو : هو منصوب بإضمار فعل ؛ تقديره : وسخرنا له الطير.
وقال الكسائي : تقديره : وآتيناه الطير ، كأنه معطوف على «فضلا».
وقد قرأ الأعرج بالرفع ، عطفه على لفظ «الجبال».
وقيل : هو معطوف على المضمر المرفوع فى «أوبى» ، وحسن ذلك لأن «معه» قد دخلت بينهما فقامت مقام التأكيد.
١١ ـ (أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
«أن اعمل» : أن ، تفسير ، لا موضع لها من الإعراب ، بمعنى : أي.