الصفحه ١٥٨ :
أفعالهم يجب أن
تكون تابعة لخطاب الله تعالى وخطاب رسوله عليهالسلام ، فكيف يجعل التابع متبوعا. وإن
الصفحه ١٨٥ : ، فذلك محال ؛ لأنّ المكلّف يجوّز الاخترام والمنع.
فإن قيل : هو أمر
باعتقاد وجوب الفعل بشرط استمرار حكم
الصفحه ١٨٣ :
[السابع] : فصل في جواز نسخ الحكم دون التلاوة
ونسخ التلاوة دونه
اعلم أنّ الحكم
والتلاوة
الصفحه ٢٣٦ :
بالعقليّات ، وهو قبول الهدايا ، والإذن في دخول الدار ، والشرع ورد بإقرار ذلك ،
لا باستيناف حكم له ، ولذلك لم
الصفحه ١٢٨ : أنّ تكليفكم في أصول الفقه إنّما هو العلم دون العمل التّابع للظنّ
وإذا كنتم تجوّزون أن تكليفكم الشرايع
الصفحه ١٧٨ : استمرار
الحكم بظاهر الخطاب ، أو يعلم ذلك بقرينة.
وليس من شرطه أن
لا يتأخّر عن المنسوخ كما قلنا في تخصيص
الصفحه ٢٥ : (١).
ويعد ابن نباتة من
أوائل شيوخ السيّد المرتضى ، فقد قرأ عليه هو وأخوه مبادئ العربية وهما طفلان (٢). توفّي
الصفحه ٩ : ، قدّم له محمد رضا الخرسان ، وقد تمّ اصداره من قبل
الانتشارات التابعة لجامعة المدرسين [في قم] وقام
الصفحه ٩٣ : .
(٢) أبو جعفر يزيد بن
القعقاع المخزومي تابعي مشهور (ت ١٣٠ ه) على الأصح.
أبو محمّد يعقوب بن إسحاق الحضرمي
الصفحه ١٩٦ :
ومن لم يعمل بها
لم ينسخ بها ؛ لأنّ النسخ فرع وتابع لوجوب العمل. وسيأتي الكلام على تفصيل ذلك
الصفحه ٢٣٢ : المشاركة في
طريقها ، والإماميّة وكلّ مخالف لهم في خبر الواحد من النّظّام وتابعيه وجماعة من
شيوخ متكلّمي
الصفحه ٢٣٩ : على بطلانه ؛ لأنّ الفرع تابع لأصله ، فلا حاجة بنا
إلى الكلام على أن المراسيل مقبولة أو مردودة ، ولا
الصفحه ٢٤٠ : يجوز أن يجمعوا على باطل ، وخالف
النّظّام ومن تابعه في ذلك ، ونفى كون الإجماع حجّة ، وحكي عن قوم من
الصفحه ٣٤٨ : أو ظالم بن ظالم ، كان من السادات التابعين وأعيانهم ومن شعراء الاسلام
الفضلاء الفصحاء ، ابتكر النحو
الصفحه ٣٥٣ : ، والعترة الطاهرة من آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصحابته والتابعين لهم بإحسان سلفنا وقادتنا