يشرب الخمر ، وأما ما يكون رافعا للقبح فلا بدّ فيه من أن يكون اختياريا ، وقد ذكرنا أن باب الحسن والقبح أجنبي عن المحبوبية والمبغوضية وعن المصلحة والمفسدة ، فلا يقاس أحد البابين بالآخر ، وأن المصادفة ليست من الأمور الاختيارية.
وأما الثالثة فقد عرفت انّ العقاب دائما يكون على التجري وهتك المولى حتى في المعصية الواقعية ، فالقول بتعدد العقاب ثم بالتداخل لا مجال له.
هذا تمام الكلام في التجري.