قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

معالم المدرستين [ ج ١ ]

معالم المدرستين

معالم المدرستين [ ج ١ ]

المؤلف :السيد مرتضى العسكري

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :مؤسسة البعثة

الصفحات :616

تحمیل

معالم المدرستين [ ج ١ ]

121/616
*

ويخالفه ـ أيضا ـ ما في قصّة تأمير علقمة بن علاثة الكلبي بعد ارتداده ، وقصّته كما في الأغاني والإصابة (١٧) بترجمته ما يلي :

أسلم علقمة على عهد رسول الله وأدرك صحبته. ثمّ ارتدّ على عهد أبي بكر. فبعث أبو بكر إليه خالدا ففرّ منه.

قالوا : ثمّ رجع فأسلم.

وفي الإصابة :

شرب الخمر على عهد عمر ، فحدّه ، فارتدّ ولحق بالروم. فأكرمه ملك الروم ، قال له : أنت ابن عمّ عامر بن الطفيل. فغضب وقال : لا أراني أعرف إلّا بعامر (١٨). فرجع وأسلم.

وفي الأغاني والإصابة ـ واللفظ للأوّل ـ :

لمّا قدم علقمة بن علاثة المدينة وكان قد ارتدّ عن الإسلام ، وكان لخالد بن الوليد صديقا ، فلقيه عمر بن الخطاب (رض) في المسجد في جوف اللّيل ، وكان عمر (رض) يشبه بخالد ، فسلّم عليه وظنّ أنه خالد.

فقال له : عزلك؟

قال : كان ذلك.

__________________

(١٧) ترجمته في الإصابة ٢ / ٤٩٦ ـ ٤٩٨ ، والأغاني ، ط. ساسي ١٥ / ٥٦ ، وقصة تنافر علقمة وعامر في الأغاني ١٥ / ٥٠ ـ ٥٥ ، وفي جمهرة ابن حزم ص ٢٨٤.

(١٨) وقعت منافرة بين علقمة وعامر ذكرها الأخباريون ، قال في الأغاني ، ط. ساسي ١٥ / ٥٠ : انّ علقمة كان قاعدا ذات يوم يبول ، فبصر به عامر ، فقال : لم أر كاليوم عورة رجل أقبح ....

فقال علقمة : أما والله ما وثبت على جاراتها ولا تنازل كناتها ، يعرض بعامر ....

فقال عامر : والله لأنا أكرم منك حسبا وأثبت منك نسبا ....

فقال علقمة : لأنا خير منك ليلا ونهارا.

فقال عامر : لأنا أحبّ إلى نسائك ـ إلى آخر القصة ، في الأغاني ، وترجمة علقمة في الإصابة.

قال المؤلف :

ولذلك أنف علقمة من أن يكرم لأنه ابن عمّ عامر ويشتهر ذلك عنه.