قائمة الکتاب
بحوث تمهدية
القسم الأول
بحوث المدرستين حول مصادر الشريعة الإسلامية
ضابطتهم لمعرفة الصحابي
١١٩مدرسة الخلفاء تبذل جهوداً كبيرة
في سبيل كتمان أخبار الوصيّة
وتأويل ما أنتشرمنها
كتمان فضائل الإمام علي (ع)
ونشر سبّه ولعنه والسب فيهما
عشرة أنواع من الكتمان والتحريف لسنّة الرسول (ص)
وأخبار سيرة أهل بيته وأصحابه
دراسة عمل مدرسة الخلفاء
بنصوص سنّة الرسول (ص) المخالفة لا تجّاهها
أ ـ حذف بعض الحديث من سنّة الرسول (ص) وتبديلها بكلمة
ما بقي من النصوص الواردة عن الرسول (ص)
في حق آله فی الحکم
الاحتفال بنتصيب الإمام عليّ ولياً للعهد بعد الرسول (ص)
ووصيّاً على الإسلام والمسلمين
الفصل الرابع
خلاصة بحث الإمامة لدي المدرستين
مناقشة آراء مدرسة الخلفاء في أمر الخلافة والإمامة
إعدادات
معالم المدرستين [ ج ١ ]
معالم المدرستين [ ج ١ ]
تحمیل
ويخالفه ـ أيضا ـ ما في قصّة تأمير علقمة بن علاثة الكلبي بعد ارتداده ، وقصّته كما في الأغاني والإصابة (١٧) بترجمته ما يلي :
أسلم علقمة على عهد رسول الله وأدرك صحبته. ثمّ ارتدّ على عهد أبي بكر. فبعث أبو بكر إليه خالدا ففرّ منه.
قالوا : ثمّ رجع فأسلم.
وفي الإصابة :
شرب الخمر على عهد عمر ، فحدّه ، فارتدّ ولحق بالروم. فأكرمه ملك الروم ، قال له : أنت ابن عمّ عامر بن الطفيل. فغضب وقال : لا أراني أعرف إلّا بعامر (١٨). فرجع وأسلم.
وفي الأغاني والإصابة ـ واللفظ للأوّل ـ :
لمّا قدم علقمة بن علاثة المدينة وكان قد ارتدّ عن الإسلام ، وكان لخالد بن الوليد صديقا ، فلقيه عمر بن الخطاب (رض) في المسجد في جوف اللّيل ، وكان عمر (رض) يشبه بخالد ، فسلّم عليه وظنّ أنه خالد.
فقال له : عزلك؟
قال : كان ذلك.
__________________
(١٧) ترجمته في الإصابة ٢ / ٤٩٦ ـ ٤٩٨ ، والأغاني ، ط. ساسي ١٥ / ٥٦ ، وقصة تنافر علقمة وعامر في الأغاني ١٥ / ٥٠ ـ ٥٥ ، وفي جمهرة ابن حزم ص ٢٨٤.
(١٨) وقعت منافرة بين علقمة وعامر ذكرها الأخباريون ، قال في الأغاني ، ط. ساسي ١٥ / ٥٠ : انّ علقمة كان قاعدا ذات يوم يبول ، فبصر به عامر ، فقال : لم أر كاليوم عورة رجل أقبح ....
فقال علقمة : أما والله ما وثبت على جاراتها ولا تنازل كناتها ، يعرض بعامر ....
فقال عامر : والله لأنا أكرم منك حسبا وأثبت منك نسبا ....
فقال علقمة : لأنا خير منك ليلا ونهارا.
فقال عامر : لأنا أحبّ إلى نسائك ـ إلى آخر القصة ، في الأغاني ، وترجمة علقمة في الإصابة.
قال المؤلف :
ولذلك أنف علقمة من أن يكرم لأنه ابن عمّ عامر ويشتهر ذلك عنه.