الصفحه ٣٢٥ : الاستقرار على أريكة السعادة. وهذه الغاية لا تحصل إلا بحصول
أمرين : الندم والعزم.
وأما باقي الأمور
الأربعة
الصفحه ٣٢٦ :
والدليل الثاني لا
يفيد إلّا وجوب العزم وهو أحد جزئي التوبة أو شرطها.
وكيف كان ، فكل من
قال
الصفحه ٣٢٨ : العقاب.
وأما الأحكام
الشرعية المترتبة على الأعمال السابقة فتبقى على حالها ، إذ ليس للتوبة تأثير إلا
في
الصفحه ٣٣٨ :
الشفاعة في الكتاب الحكيم في سور مختلفة ، لمناسبات شتّى. ولا يظهر المراد من
المجموع إلا بعرض بعضها على بعض
الصفحه ٣٤٢ : أثرها ، ومعلولها ، بإذنه سبحانه ، ولا يتحقق إلّا
مقترنا به ، ولأجل ذلك سمّى سبحانه السبب الكوني ، شفيعا
الصفحه ٣٤٧ : »(١).
٢ ـ شهادة
الشهادتين بإخلاص
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلّا الله ، مخلصا
الصفحه ٣٥٢ : يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ) (١).
وقال سبحانه : (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى
الصفحه ٣٥٣ :
الإشكال الثالث :
إنّ الشفاعة لا
تتحق إلا بترك الإرادة وفسخها لطلب الشفيع رفع العقاب عن المشفوع
الصفحه ٣٥٥ :
إِلَّا
لِمَنِ ارْتَضى) ، وهو يدل على تحقق الرضا منه سبحانه في حقّ المشفوع له ،
ورضاه له لا ينفك عن
الصفحه ٣٦٠ :
والجواب
إنّ القول بأنّ
دعاء الغير في جميع الظروف مساوق للعبادة ، شيء لا أساس له ، وإلا يلزم أن
الصفحه ٣٦١ : يَدْعُونَ مِنْ
دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (١) ، فإن الاستثناء في
الصفحه ٣٦٦ : إذا قلنا بأنه يقبح من الله تعالى ذلك ، ولا
يحسن منه أن يفعل به من العقاب إلا عشرة أجزاء ، وأما العشرة
الصفحه ٣٦٩ :
الإحباط إلا الإبطال والإسقاط ، ولم يكن هناك شيء حتى يبطل أو يسقط؟
وذلك لأن نفس
العمل في الظاهر سبب ومقتض
الصفحه ٣٧٩ :
١ ـ وجوبهما عقلي
أو شرعي
هل يجب الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر ، عقلا ، أو لا يجبان إلا شرعا
الصفحه ٣٨٩ : إعادة ما بطل وانعدم؟ فإنه لا يكون إلا خلقا
جديدا لا إعادة له خصوصا إذا لم يكن بين المبتدأ والمعاد رابطة