الصفحه ٢٣٧ : ». إلى أن قال :
«وليس ينزل
الملكان إلّا على حيّ ، ولا يسألان إلّا من يفهم المسألة ويعرف معناها ، وهذا
الصفحه ٢٣٩ : نفخ الصور ، فعند ذلك يهلك كل من في
السموات والأرض إلّا من شاء الله ، يقول سبحانه : (وَنُفِخَ فِي
الصفحه ٢٤٢ : يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ ،
أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها ، فَأَنَّى لَهُمْ إِذا
جا
الصفحه ٢٤٨ : سبحانه : (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ
إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها) (٣). ولا يظهر من نفس الآية أنّه
الصفحه ٢٥٠ : أشراط الساعة (٢).
و ـ مجيء بعض آيات
الربّ تعالى
يقول سبحانه : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ
الصفحه ٢٥٦ :
صورها مشتركة بين الطاعة والمعصية.
ولا يكون هذا إلّا
بأن يستوي عنده الحاضر والغائب ، ويعاين حقيقة ما
الصفحه ٢٦١ : إِلَّا أَحْصاها) (٣).
وكفى في إذعان
الإنسان بجرمه وعصيانه ، كتابه ، يقول سبحانه : (اقْرَأْ كِتابَكَ
الصفحه ٢٦٦ : للمادة ، إذ ليست هي إلّا المادة
المستهلكة ، وهي توزن بالآلات وتقاس ، فيقال إن لهذا المحرك جهد كذا من
الصفحه ٢٦٩ : حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ... وَإِنْ
مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا
الصفحه ٢٧١ : العقل العملي. وما في الآخرة تجسد للصراط الدنيوي في الدقة والحدة ، ولا
حقيقة له إلّا ما كان للإنسان في
الصفحه ٢٧٥ : :
(أ) أنّ المعاد
ليس إلا للنفس ، وهو مذهب الجمهور من الفلاسفة.
(ب) ـ أن المعاد
ليس إلا لهذا البدن ، وهو
الصفحه ٢٧٨ : ، ولا سبيل إلى إثباته إلا من
طريق الشريعة وتصديق خبر النبوة ، وهو الذي للبدن عند البعث ، وخيراته وشروره
الصفحه ٣١٩ : عبد اللهعليهالسلام : ما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ، قال : يشهد أن لا إله
إلا الله وأنّ محمدا عبده
الصفحه ٣٢٠ : صَرَّفْنا
فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً) (٢) والمراد شدة خشوعهم ، وشدة
الصفحه ٣٢٤ : فتصلحها وتعدها للصلاح
الذي فيه سعادة الدنيا والآخرة. ومن المعلوم أنّ هذه الغاية لا تحصل إلا بتحقق
أمرين