الصفحه ٤١٤ : ، مثل الشرك ، غير مغفورة إلا بالتوبة ، لما حسن
التفصيل بينهما ، مع وضوح الآية في التفصيل (٢).
وقد أوضح
الصفحه ٤١٦ : أبلغ الوجوه ، ولن يكون كذلك
إلا والعقاب واجب على الله تعالى. ومن المعلوم أنّ المكلف متى علم أنّه يفعل
الصفحه ٤١٧ :
يلاحظ عليه : إنّ
اللطف عبارة عما يقرب الإنسان من الطاعة ، ويبعده عن المعصية ، وهذا لا يتصور إلا
في
الصفحه ٤٢١ : الاحتمال الآخر(١١).
نعم ، بعض هذه
الآيات لا يحتمل إلا المعنى الأول ، مثل قوله : (عِنْدَها جَنَّةُ
الصفحه ٤٢٢ :
خلقتا لهلكتا ، لقوله تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) (٤) واللازم باطل ، للإجماع على
الصفحه ٤٢٣ : نفسه ، باطل في ذاته ، لا حقيقة له إلا ما كان عنده مما أفاضه الله عليه.
والحقيقة الثابتة في الواقع التي
الصفحه ٤٣٢ : ) (٢).
٢ ـ اختلافهما من
حيث الغايات والأغراض
إنّ مستعمل التقية
لا يهدف من استعمالها ، إلا صيانة نفسه عن الأذى والقتل
الصفحه ٤٣٩ : ميدان الحرب أمام الكفار ، لا يصغي لنداء النبي
ولا يهمه إلا نفسه (٩) ؛ ومسلم بلسانه دون قلبه فخوطب بأنّ
الصفحه ٤٥٣ : مقدمة تفسير
آلاء الرحمن للعلامة البلاغي ، ج ١ ، ص ٢٦. وتفسير الميزان ، ج ١٢ ، ص ١٠٦ ، ١٣٧ ،
وتفسير
الصفحه ٤٥٨ : المتعة فما معنى ادعاء النسخ.
وهذه القرائن لا
تدع للآية ظهورا إلّا في العقد المنقطع.
ثم إنّ صاحب
الصفحه ٤٦٠ : فقيها من فقهاء الإسلام ، يمنع ذلك ، وإلّا
فقد أفتى بغير دليل ولا برهان. فيتعين الأول ، فأي فرق يكون
الصفحه ٤٦٢ : نهي عنها عام خيبر.
٢ ـ ما حلّت إلّا
في عمرة القضاء.
٣ ـ كانت مباحة
ونهي عنها في عام الفتح
الصفحه ٤٦٥ : الديموقراطية في مجتمع عشائري قبلي ، الرءوس فيه عديدة ، والآراء فيه فريدة
، وإنّ هو إلّا رأي صاحب العشيرة ، ما
الصفحه ٤٧٠ :
تَشْعُرُونَ)
١٥٤ / ٢٠٠ ، ٢٢٨
(إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا
الصفحه ٤٧١ : وَالْكافِرُونَ هُمُ
الظَّالِمُونَ)
٢٥٤ / ٣٣٨
(مَنْ ذَا الَّذِي
يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا