الصفحه ٣٧١ : هذه الملكة ، السكون والهدوء إلا بفعل ما يناسبها.
٣ ـ الثواب
والعقاب في الآخرة عبارة عن تمثّل العمل
الصفحه ٣٧٤ : كل منهما في
الحبط ، يحبط عمله ، وإلا فلا. وبما أن الآية ليست في مقام البيان ، بل تحكي عمل
قوم كانت
الصفحه ٣٨٠ : ، حتى القتل.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إذا ظهرت البدع في أمتي ، فليظهر العالم علمه وإلا
الصفحه ٣٨١ : العموم ، إلا أنه يسقط بفعل واحد من المكلفين ، بخلاف
العيني. فتوجه الخطاب إلى العموم ، مشترك بين العيني
الصفحه ٣٨٧ :
إلّا أداة لتنعيم الإنسان وتعذيبه ، وأن الأمور الروحية من الفرح والحزن واللذة
والألم ، كلها أمور مربوطة
الصفحه ٣٩٣ : أردنا حساب من يمكن أن يحويه ذاك الصندوق ، فما
علينا إلا أن نضرب الطول بالعرض بالارتفاع (١) ، فتكون
الصفحه ٣٩٤ :
هذا وليست هي إلا
بحيرة (١) فما ظنّك ببحار الدنيا ومحيطاتها.
٣ ـ إن النيازك
المشاهدة في الليالي
الصفحه ٣٩٩ : ، وإنّ البدن المعتبر فيه ، أمر
مبهم ، لا تحصّل له إلا بنفسه ، وليس له من هذه
الصفحه ٤٠٢ : . فعندئذ يطرح هذا
السؤال : هل يكفي سطح الأرض لاستقرار جميع الخلائق التي لا يحصي عددها إلا خالقها
، في يوم
الصفحه ٤٠٣ : وَالْأَرْضَ وَما
بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ
بِلِقا
الصفحه ٤٠٦ :
أسئلة المعاد
(٨) ما هو الغرض من
عقاب المجرم أو تنعيم المحسن؟
إنّ الحكيم لا
يعاقب إلا لغاية
الصفحه ٤٠٧ : اللذة الجسمانية شيئا لا حقيقة له ، وأنها ما هي إلا دفع الألم. ولا
أظن أنّه نفسه يقدر على تطبيقه على جميع
الصفحه ٤٠٨ : ، غير أنه لا يخلد فيها بل يخرج منها إلى النعيم المقيم ، وليس يخلد
فيها إلا الكافرون» .... إلى أن قال
الصفحه ٤٠٩ : ، لأن الإثابة لا تكون إلا
بدخول الجنة ، والداخل فيها مخلّد لا يخرج منها أبدا ، فلا يبقى مجال لعقوبته
الصفحه ٤١٢ :
خَطِيئَتُهُ) ، لا يهدف إلا إلى الكافر ، فإنّ المسلم المؤمن مهما كان
عاصيا لا تحيط به خطيئته ، فإنّ في قلبه