الصفحه ٢٦٢ : من رجل يجعل جبهته في
بقعة من بقاع الأرض ، إلّا شهدت له بها يوم القيامة» (١).
الشاهد العاشر :
تجسم
الصفحه ٢٦٣ : المستورة عنّا ، إلّا باستخدام الألفاظ التي يستعملها الإنسان في الأمور
الحسية. وعلى ذلك ، فلا وجه لحمل
الصفحه ٢٦٤ : للميزان إلّا
معنى واحد هو : ما يوزن به الشيء ، وهو يختلف حسب اختلاف الموزون من كونه جسما أو
حرارة أو نورا
الصفحه ٢٦٥ : لا يقف عليها الإنسان إلّا بخرق
الحجب وحضور ذلك المشهد ، يعسّر تبيين حقيقته ، والذي يمكن أن يقال إنّه
الصفحه ٢٧٢ :
«لا يبقى برّ ولا
فاجر إلّا دخلها ، فتكون على المؤمن بردا وسلاما ، كما كانت على إبراهيم ، حتى أنّ
الصفحه ٢٧٣ : لم يكن نبي إلّا له دعوة قد تنجزها في الدنيا ،
وإنّي قد اختبأت دعوتي ، شفاعة لأمتي ، وأنا سيد ولد آدم
الصفحه ٢٨٧ : تتشوق إليها النفوس
الكاملة وتصبو إليها ، وليست هي إلا نيل مقامات القرب من الحق تعالى.
يقول الحكيم
الصفحه ٢٩٢ : خروج دابة الأرض من علامات يوم القيامة ،
إلا أنّ هناك خلافا بين المفسرين حول المقصود من دابة الأرض
الصفحه ٢٩٣ : السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ
وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ) (٣).
وهذا يعرب عن أنّ
الصفحه ٢٩٤ : : ومن
النّاس إلّا أولئك؟ (٣).
وروى الشيخ الصدوق
رحمهالله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «كل
الصفحه ٢٩٥ : الإمام المهدي عليهالسلام ، وقبل وقوع القيامة. ولا ينكرها إلّا من لم يمعن النظر في
أدلتها
الصفحه ٢٩٦ : ظاهرة تقع يوم القيامة ، على قوله
: (وَيَوْمَ يُنْفَخُ) ، ليس إلّا إخلال في الكلام ، بلا مسوغ
الصفحه ٣٠٥ : مثل هذه أساسا لتكامل الإنسان وتعاليه ، الذي
لا يتحقق له التكامل إلا بتحطيم هذه الغرائز وكسر ثورتها فإن
الصفحه ٣١٠ :
على الحد الذي
كانت عليه ، وذلك لتنظر إلى الصورة الجديدة التي عرضت عليها ، فتعاقب وتنزجر. وإلا
، لو
الصفحه ٣١٦ : : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلّا الله ،
ويؤمنوا بما أرسلت به ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني