الصفحه ١٥٧ : ، وها هو حين البحث عن جواب السؤال الثالث ، وإجماله :
إنّ الموت ليس
نهاية الحياة ، وإنّ الإنسان لا يفنى
الصفحه ١٦٨ : شأنه لا ينفك فعله عن
غاية ، وثالثة بأنّ النّظم البديعة السائدة على العالم لا تنفك عن غرض وغاية ،
والكلّ
الصفحه ١٨٣ :
فيذكر في الآيتين
الأوليين شبهتهم ـ التي سيأتي بيانها ـ إلّا أنّه سرعان ما بيّن في الآية الثالثة
الصفحه ١٩٦ : ، وثالثة
بالشباب ، وأخيرا بالكهولة ، فمع ذلك يبقى هناك شيء واحد تسند إليه جميع هذا
الحالات ، فيقول : أنا
الصفحه ١٩٧ : ». وبهذا يكون إدراك الإنسان نفسه من أول الإدراكات
وأوضحها.
البرهان الثالث ـ عدم
الانقسام آية التجرّد
الصفحه ١٩٩ : الأستاذ دام حفظه ج ١ ، المقالة الثالثة ، ص ١٢٩ ـ ١٨٣. وفي هذا الأخير يجد
المتتبع ضالته.
(٢) سورة الزمر
الصفحه ٢٢٢ : ، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى
قصر»؟ (٢).
ويمكن جعله أمرا
وجوديا أيضا ، ببيان ثالث ، وهو أنّ الموت حدّ
الصفحه ٢٢٣ : بِمَسْبُوقِينَ) (٢).
* * *
الأمر الثالث ـ الموت
سنة عامة في الخلق
إن قوانين
الديناميكا الحرارية تدلّ على
الصفحه ٢٣١ : ،
الآية ٣٤ ، وهاهنا وجه ثالث وهو أنّ علم الإنسان بزمن موته يشجّعه على الفجور
والعصيان متكلا على التوبة
الصفحه ٢٣٢ : ) (٣).
وفي موضع ثالث
ينسبه إلى ملك الموت ، ويقول : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ
مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ
الصفحه ٢٤٨ : القول بأنّ المراد من الدابة هو غير
الإنسان.
وأما
الثالث : فلا يظهر من الآية
شيء في جوابه إلّا احتمال
الصفحه ٢٤٩ : الاحتمال الثالث بقوله
سبحانه في آية سابقة عليها : (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ
الصفحه ٢٥١ : .
والثالث
، وهو مجيء بعض
آياته ، فهو مردد بين أن يكون المراد منه الموت الذي تتبدل فيه نشأة الحياة إلى
نشأة
الصفحه ٢٥٦ : تتميم لذلك في الشاهد الرابع.
الشاهد الثالث :
نبيّ الإسلام
عدّ القرآن نبيّ
الإسلام شاهد أمّته ، يقول
الصفحه ٢٧٧ :
الآخرين.
(٢) الأسفار ، ج ٩ ،
ص ١٦٥. و «گوهر مراد» المقالة الثالثة ، الباب الرابع ، ص ٤٤٩. (فارسي).