الصفحه ١١٦ : عددها ، وعلمت المتفّق عليه ، والمختلف
عليه منها. وقد اتّفقوا وراء ذلك على أنّ العصمة ليست من الشرائط
الصفحه ١٢٠ : : (وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ
الْأَحادِيثِ) ، إشارة إلى نبوته ، والملك إشارة إلى سلطته وقدرته.
٢ ـ ويقول سبحانه
الصفحه ١٢٣ : به العهد عمّن تاب عن ظلمه ، لأنّه في هذه الحالة
، لا يسمى ظالما ، كما لا يسمى من تاب من الكفر ، كافرا
الصفحه ١٣٢ : لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا
اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ
الصفحه ١٣٧ :
وإذا نظرنا إلى
ظهور المهدي ، نظرة مجرّدة ، فإنّنا لا نجد حرجا من قبولها وتصديقها ، أو على
الأقل
الصفحه ١٦٩ : *
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها ، وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي
الْقُبُورِ) (١).
ولعلّ من
الصفحه ١٧٠ : المؤمنين إشارة إلى هذا النمط من الاستدلال ، يقول عليهالسلام.
«وإنّ الخلق لا
مقصر لهم عن القيامة ، مرفلين
الصفحه ١٨٩ : .
ب ـ القادر على
المبتدأ قادر على المعاد
إنّ من الضوابط
العقلية المحكمة أنّ أدلّ دليل على إمكان الشيء وقوعه
الصفحه ١٩٢ : ، ليس ما يتقوّلونه بألسنتهم
من الضلالة في الأرض ، وإنّما هو ناشئ من تبنّيهم موقفا سلبيا في مجال لقا
الصفحه ١٩٩ :
سنخ وجوده على طرف
النقيض منها ، فليست المختبرات محلا وملاكا للقضاء بوجوده وعدمه.
ثم إنّ البحث
الصفحه ٢٠٠ :
أَحْياءٌ
عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ
الصفحه ٢٠٣ : الإنشاء ، بمعنى الإبداع ، وإنشاء شيء بلا مثال قبله ، وهو
أيضا يدل على مغايرة هذه المرحلة لما سبقها من
الصفحه ٢٢٧ :
ج ـ موت الفرد
والمجتمع
إنّ للفرد شئونا
من أوج وحضيض ، ورقيّ وهبوط ، وموت وحياة ، كما أنّ للمجتمع
الصفحه ٢٤٥ : تعالى الظالمين والكافرين بشدة
وقدرة ، يكون ذلك قرينة على أنّ ما يقع في اليوم الأول ، من أشراط الساعة
الصفحه ٢٤٦ : الخبرية متضمنة لقضية شرطية ، وهي أنه حتى لو كشفنا عنهم العذاب ،
لعادوا لما كانوا عليه من العصيان نظير قوله