الصفحه ٤٠٥ : إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً
حَكِيماً) (١)
ويعزز ذلك ما جاء
في آخر الآية من الاتكاء على كونه عزيزا ، فإنّ
الصفحه ٤٢١ : أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ
النَّارِ) (٩) ، يحتاج إلى دليل (١٠).
وهذا الاستدلال
أمتن من سابقه ، ومع ذلك
الصفحه ٤٣٩ :
اقتديتم» (١).
ولكن الاستدلال
بالحديث باطل من وجوه :
١ ـ إنّ نصوص
الكتاب تردّ صحة الاهتداء بكل صحابي
الصفحه ٤٩٢ : يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ)
٣٠ / ١٦٩
(يا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ
الصفحه ٤٩٨ : وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ
الصفحه ٥٠٠ :
(وَأَنَّهُ خَلَقَ
الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى)
٤٥ / ١٧٧
(مِنْ نُطْفَةٍ إِذا
الصفحه ٥٢٧ : الولاية عاصيا
٨٤
فقال له قم يا
علي فإنّني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
٨٤
الصفحه ٥٥١ : .
حنين : ٥٣.
دومة الجندل : ١٢.
سُر من رأى : ١٣٤.
الشام : ٥٩ ، ٤٣٤.
الطائف : ١٠٥
الصفحه ٥٥٣ : ـ هل الإمامة من الأصول أو
الفروع؟...................................... ٩
الأمر الثالث ـ ماهية
الصفحه ٥٥٥ : من العبث........................................ ١٦٧
الدليل الثاني : المعاد مقتضى العدل
الإلهي
الصفحه ٦ :
الفصل التّاسع
الإمامة والخلافة*
مقدّمات
١ ـ تعريف
الإمامة.
٢ ـ هل الإمامة من
الأصول أو
الصفحه ٧ :
الفصل التاسع
الإمامة والخلافة
المقصود من
الإمامة ، إمامة الأمّة جمعاء. خلافة عن الرسول الأكرم
الصفحه ٨ : هو تحليل ماهية هذه
الخلافة ، وتحديدها ، وأنّه ما ذا يراد من الإمامة في مصطلح المتكلمين
الصفحه ١٥ : الإمامة.
فإذا كانت هذه هي
حقيقة الإمامة ، وكان هذا هو الإمام ، فلا غرابة حينئذ في جعلها من الأحكام
الصفحه ٤٥ :
المادة التي تقبل
كمال مثله ، تقع في قليل من الأمزجة ، فيجب لا محالة أن يكون النبي قد دبّر لبقاء
ما