الصفحه ٢٣٣ : .
قال ابن فارس في
المقاييس : «البرزخ : الحائل بين الشيئين ، كأنّ بينهما برازا أي متسعا من الأرض ،
ثم صار
الصفحه ٢٥٣ : لمحاسبة العباد ،
وجزائهم ، وقد أكثر الذكر الحكيم من نقل وتصوير مشاهد القيامة في سوره القصار.
وبعد تلك
الصفحه ٢٨١ :
يُوفِضُونَ) (١).
وقوله تعالى : (أَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي
الْقُبُورِ) (٢).
وقوله تعالى
الصفحه ٢٨٨ :
وقال في موضع آخر
: «إنّ الخلق طبقات فالمجازات متفاوتة ، فكل منها محبوب ومرغوب وجزاء يليق بحالها
الصفحه ٢٩٧ :
وثانيا
، إن ظاهر الآيات
أنّ هناك يومين ، يوم حشر فوج من كل أمّة ، ويوم نفخ في الصور ، وجعل الأول
الصفحه ٣١٥ : التصديق
اللساني ، أيضا له أثره الدنيوي من حرمة الدم والعرض والمال.
جوابه :
إن التصديق
اللساني بما أنّه
الصفحه ٣٢٥ : التوبة
لغاية إزالة السيئات النفسانية التي تجر إلى الإنسان كل شقاء في حياته الأولى
والأخرى ، وتمنعه من
الصفحه ٣٣٣ : البلاء».
وإن شئت قلت : إنّ
التوبة خوفا من النار ، لا تنفك عن الاعتقاد بكون ما فعل أمرا قبيحا شرعا
الصفحه ٣٥١ :
عليها بالعنف.
فإذا اختلف الجرمان ، اختلف المجرمان من حيث النفسانيات والروحيات. وهناك مجرم قد
حافظ
الصفحه ٣٦٨ : فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) (٣) : «وفي قوله : (فَقَدْ حَبِطَ
عَمَلُهُ
الصفحه ٣٦٩ : أنها
حابطة لبعض الحسنات من غير قول بالحبط ، بل يكون الاستحقاق أو الوعد مشروطا بعدم
صدور تلك المعصية
الصفحه ٣٨٠ : في
العقيدة ، فيحرم عليه السكوت ، بل يجب عليه الإصحار بالحقيقة وإن بلغ ما بلغ من
ضرب أو شتم أو حبس
الصفحه ٣٩١ :
، وعدد النفوس غير متناه فلا يفي مقدار الأرض ، ولا يسع لأن تحصل منه الأبدان غير
المتناهية» (١).
والجواب
الصفحه ٤٠٣ : وَالْقَمَرَ كُلٌّ
يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) (١) ، بل جميع العوالم المحسوسة من الأرض والسموات ، كلّها
تجري إلى
الصفحه ٤٠٤ : في الآخرة ، إما في جنتها ونعيمها ، أو في جحيمها
وعذابها ، هذا من جانب.
ومن جانب آخر ،
دلت القوانين