الصفحه ٢١٤ :
أَسْفاراً) (١).
وثانيا
: لو كان المراد من
الموت ، موت الخزي ، ومن الحياة ، روح النهضة ، للزم على
الصفحه ٢٢٦ : الطبيعي ، والثاني من شئون بعض الأحياء ، إذا حلّ الكف
محلّ الإيمان ، والجهل مكان العلم في قلوبهم ، فهؤلا
الصفحه ٢٣١ :
الْوَصِيَّةُ) (١) والمراد من الخير هو المال.
ويقول سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢٣٢ : ينافي أن يكون هناك أسباب غيبيّة
أو طبيعية لقبض الأرواح فإنّه أيضا من شئون التدبير. فتوفّي الأنفس وأخذها
الصفحه ٢٤٠ :
ما ذكرناه في هذا
البحث تصوير وترسيم للنشأة التي يمرّ بها الإنسان بعد موته إلى أن يقوم من جدثه
الصفحه ٢٤١ : : أعلامها (١).
والمراد من أشراط
الساعة العلامات والآيات التي تخبر عن دنو القيامة ، وقربها ، وهي مأخوذة من
الصفحه ٢٥٥ :
أَهْلِهِ
مَسْرُوراً* وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُوا
ثُبُوراً
الصفحه ٢٦٧ : ،
مقاديرها معلومة له تعالى فوزنها عبث.
يلاحظ عليه : لو
صحّت النسبة ، فإنّما يرد لو كان المراد من الميزان هو
الصفحه ٣٣٩ :
لارتكاب الموبقات
، وترك الفرائض ، فآيسهم الله من ذلك.
الصنف
الثالث : ما ينفي شمول
الشفاعة للكفار
الصفحه ٣٤٧ :
بالله شيئا
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شفاعتي نائلة إن شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئا
الصفحه ٣٦٣ :
أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ) (٢). والكفر ضد الإيمان ، سمي بذلك لأنه تغطية الحق (٣).
والمراد من الحبط
هو
الصفحه ٣٧٠ : ، والمستحيل
مما لا يستحق ...
فلا يصح إلا ما
ذكرناه من أن الأقل يسقط بالأكثر. وهذا هو الذي يقوله الشيخان أبو
الصفحه ٣٧٣ :
، وصرّح بأن الثواب يترتب على العمل الصالح ، إذا صدر من فاعل مؤمن.
ولأجل ذلك أتبع
الآية السابقة بقوله
الصفحه ٣٧٥ : إذا كانت هتكا في نظر العامة ، وتحقيرا له في أوساط
المسلمين ، كما هو الظاهر من أسباب نزول الآية.
١٠
الصفحه ٣٧٩ :
الطوسي ما هذا توضيحه :
لو وجبا عقلا على
الله تعالى ، فإنّ كل واجب عقلي ، يجب على كل من حصل في حقه وجه