الصفحه ٢٨٢ : من
النعم والنقم يرجعان إلى اللذات والآلام الجسمانية. وإنما الكلام فيما يدل من
الآيات على اللذات
الصفحه ٢٨٣ : الثمار ، وتفجرت حوله العيون ، وجرت من تحته الأنهار ، وبسطت له الزرابي ،
وصففت له النمارق وأتته الخدام بما
الصفحه ٢٩٨ :
مباحث المعاد
(١٢) التّناسخ
وأقسامه وبراهين بطلانه
التناسخ من النسخ
بمعنى النقل (١) ، أو بمعنى
الصفحه ٣٢٧ :
الصغيرة ، بل قد عرفت أنّ الوجه فيها ـ مضافا إلى الخلاص من العذاب ـ حسن الندم
على كل قبيح أو إخلال بالواجب
الصفحه ٣٤٠ :
ويقول سبحانه : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ) (١).
والجمع بين هذا
الصنف
الصفحه ٣٤١ : القصوى. وإذا
لاحظ المتتبع ، الصحاح والمسانيد والجوامع الحديثية فإنه يقف على جمهرة كبيرة من
الأحاديث
الصفحه ٣٤٣ : إلا على هذا القسم من الشفاعة ، وقد عرفت أنّ الشفاعة خلاف الوتر ، وأنّه
يصح في صدقها ، انضمام شيء إلى
الصفحه ٣٤٥ :
وبالإمعان فيما
ذكرنا من وقوع الدعاء في سلسلة العلل ، تقدر على إرجاع الشفاعة المصطلحة إلى قسم
من
الصفحه ٣٥٧ : من عباده يشفعون يوم القيامة بعد إذنه
وارتضائه ، لكن يقع الكلام في جواز طلب الشفاعة من الأولياء في هذه
الصفحه ٣٦٠ : الواحد منهم الآخر. وعلى ذلك فيجب أن يقال إنّ قسما ـ فحسب ـ من
الدعاء مساوق للعبادة ، وهو دعاء الشخص بما
الصفحه ٣٧٧ :
وَهُوَ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ) (١).
ولا يمكن
الصفحه ٣٨٥ :
أسئلة المعاد
(١) نشور الإنسان
دفعي أو تدريجي؟
إن تكامل الإنسان
من خلية إلى أن يصير بدنا
الصفحه ٣٨٧ :
أسئلة المعاد
(٢) ما هو المحشور من
الأبدان المتعددة؟
أثبت العلم أنّ
بدن الإنسان وخلاياه في مهب
الصفحه ٣٨٩ : وصلة.
والجواب :
إنّ هذا السؤال
نابع ممّا يزعمه السذج من الناس من أنّ الموت إعدام لجثة الإنسان وبدنه
الصفحه ٣٩٦ :
أسئلة المعاد
(٥) شبهة الآكل
والمأكول
إنّ هذه الشبهة من
أقدم الشبهات التي وردت في الكتب