الصفحه ٢٩٦ : الظاهر من قوله
تعالى : (حَتَّى إِذا جاءَ
أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ
الصفحه ٣٠١ : الحيوان ، ثم إلى الإنسان ، وهذا
النوع من التناسخ أشبه بالقول بالحركة الجوهرية ، وأنّ الأشياء في ظلّها تخرج
الصفحه ٣٢٢ :
قال : الإيمان قول
بلا عمل» (١). والظاهر أنّ هذه الروايات وردت لرد المرجئة التي تكتفي في
الحياة
الصفحه ٣٦١ :
والجواب : إنّ المراد من قوله سبحانه : (قُلْ لِلَّهِ
الشَّفاعَةُ جَمِيعاً) ، ليس أنّه هو الشفيع دون
الصفحه ٢٠٠ : ويستبشرون ، لا يخافون ولا يحزنون ثالثا :
ونظيره قوله سبحانه
: (وَلا تَقُولُوا
لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ
الصفحه ٢٠٢ : ، ويتمنى أن يعلم
قومه بما رزق من الكرامة.
أضف إلى ذلك أنّ
قوله تعالى : (أُدْخِلَ الْجَنَّةَ) ، لا يمكن أن
الصفحه ٢١٥ : ء الموتى في كل وقت من الأوقات ، ومعنى قوله:
(اضْرِبُوهُ
بِبَعْضِها ، كَذلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتى) ، إنهم
الصفحه ٢٣٥ : بين
النشأتين.
٢ ـ قوله سبحانه :
(مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ
أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا
الصفحه ٢٦٨ : شاكر وكفور ، وقد نبّه القرآن إلى
الصراط التشريعي في عدّة آيات ، منها :
١ ـ قوله تعالى : (إِنَّا
الصفحه ٣١٨ : في النجاة)
كثيرة نشير إلى بعضها :
قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ
الصفحه ٣٦٨ : ،
فإذا فقد الشرط ، فقد استقرار الاستحقاق واستمراره.
يقول الشيخ الطوسي
في تفسير قوله سبحانه : (وَمَنْ
الصفحه ٤٤٣ : من أعلام أهل السّنة.
قال أبو حيان
الأندلسي ـ في معرض ردّه على الزمخشري الذي أورد هذا الحديث ـ وقوله
الصفحه ٤٥٧ :
ثم إنّ هناك قرائن
تؤيّد كون المراد من قوله : (فَمَا
اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ
الصفحه ٥٧ : على قولين : فمنهم من
قال بأنّ انتخاب أهل الشورى ملزم للأمّة ، وهو خبرة الأكثرية ، ومنهم من قال إنّه
لا
الصفحه ٦٣ : مكة المكرمة بعد فتحها ، وعنه يحكي قوله سبحانه : (إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ
عَلى أَنْ لا