.........................................
____________________________________
(٥) الجفنة التي اُهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، ملؤها اللحم والثريد ، وكانت مباركة ، رآها بعض الأصحاب وتمسّح بها (١).
(٦) سائر تراث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله وآثاره كخاتمه الفيروزج ، وقميص القائم عجّل الله تعالى فرجه ، وكتاب أسماء أهل النجنّة والنار كما تلاحظه في حديث حمران وآبان بن عثمان (٢) وحديث ابن مهران (٣).
(٧) تابوت بني إسرائيل التي فيها السكينة والعلم والحكمة ، والتي يدور معها العلم والنبوّة والمُلك ، وفيها بقيّة ممّا ترك آل موسى وآل هارون.
وفسّرت السكينة التي فيها بأنّها ريح تخرج من الجنّة لها صورة كصورة الإنسان (٤).
(٨) قميص يوسف الذي كان ثوب إبراهيم الخليل ، ألبسه جبرئيل حين اُلقي في النار فلم يضرّ معه ريح ولا برد ولا حرّ ، ووصل بعده إلى إبنه إسحاق ثمّ ليعقوب ثمّ كان على عضد يوسف.
وحين أخرجه يوسف من محرزه إشتمّ يعقوب ريحه وقال : إنّي أجد ريح يوسف (٥) ، وكذا قميص آدم عليه السلام (٦).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٢١٤ ح ٢٧.
(٢) الكافي : ج ١ ص ٢٣٥ ح ٧ ، وص ٢٣٦ ح ٩.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٢٢١ ب ١٦ ح ٤٥ ، والغيبة للنعماني : ص ٢٤٣ ب ١٣ ح ٤٢ ، وبصائر الدرجات : ص ١٩٢ ح ٥.
(٤) كنز الدقائق : ج ٢ ص ٣٨٣ ، بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٢٠٣ ح ٣.
(٥) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٢١٤ ح ٢٨.
(٦) الكافي : ج ١ ص ٢٣١ ح ٤.