.........................................
____________________________________
وهم يعرفونها ويقرأونها على اختلاف لغاتها كما تلاحظه في أحاديث الكافي (١).
بل هم ورثه اُصول العلم من جدّهم الرسول الأمين ، وكلّ علم أحصاه الله تعالى في خاتم النبيّين ، كما عرفت ذلك بتفصيل فيما تقدّم عند بيان علومهم في شرح قوله عليه السلام : «وخزّان العلم».
(٢) الإسم الإلهي الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا جعله بين المسلمين والمشركين لم تصل المشركين إلى المسلمين نشّابة أبداً ، كما في حديث السمّان (٢).
بل اُعطوا إنثان وسبعون حرفاً من الإسم الأعظم كما تلاحظه في أحاديث اُصولنا (٣).
(٣) سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله : السيف والدِّرع والمِغْفَر ، التي هي من مختصّات الأئمّة ، وتدور حيث دارت الإمامة ، محفوظة عندهم ، ولا تصل إليه أيدي غيرهم كما تلاحظه في أحاديثنا (٤).
(٤) راية رسول الله العقاب ، ورايته المغلِّبة ، التي لا تنشر إلاّ ويكون معها النصر والغلبة (٥) ، وسيف رسول الله صلى الله عليه وآله المُخذم (٦) ، وسيف أمير المؤمنين عليه السلام ذو الفقار الذي هبط به الأمين جبرئيل عليه السلام وقلّده رسول الله عليّاً سلام الله عليهما وآلهما (٧) ، وكذا رايته السحابة (٨).
__________________
(١) الكافي : ج ١ ص ٢٢٥ ح ٥ ـ ٦ ، وص ٢٢٧ ح ١ ـ ٢.
(٢) الإرشاد ، للشيخ المفيد : ج ٢ ص ١٨٧.
(٣) الكافي : ج ١ ص ٢٣٢ الأحاديث.
(٤) الكافي : ج ١ ص ٢٣٢ الأحاديث.
(٥) الغيبة للنعماني : ص ٣٠٧ ب ١٩ ح ٢ ـ ٣.
(٦) الكافي : ج ١ ص ٢٣٣.
(٧) الكافي : ج ١ ص ٢٣٢.
(٨) بحار الأنوار : ج ٥٢ ص ٣٠٧.