سَلاحِ : كأنّه بوزن قطام : موضع أسفل من خيبر ، وكان بشير بن سعد الأنصاري لما بعثه النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، إلى يمن وجبار في سرية للإيقاع بجمع من غطفان لقيهم بسلاح. وسلاح أيضا : ماء لبني كلاب شبكة ملحة لا يشرب منها أحد إلّا سلح.
السَّلاسِلُ : بلفظ جمع السلسة : ماء بأرض جذام ، وبذلك سمّيت غزاة ذات السلاسل ، وقال ابن إسحاق : اسم الماء سلسل ، وبه سميت ذات السلاسل ، وقال جران العود :
وفي الحيّ ميلاء الخمار كأنّها |
|
مهاة بهجل من أديم تعطّف |
كأنّ ثناياها العذاب وريقها |
|
ونشوة فيها خالطتهنّ قرقف |
يشبّهها الرّائي المشبّه بيضة |
|
غدا في الندى عنها الظليم الهجنّف |
بوعساء من ذات السّلاسل يلتقي |
|
عليها من العلقى نبات مؤنّف |
وقال الراعي :
ولما علت ذات السلاسل وانتحى |
|
لها مصغيات للفجاء عواسر |
وفي حديث عاصم بن سفيان الثقفي أنّهم غزوا غزوة السلاسل ففاتهم العدوّ فأبطأ ثمّ رجعوا إلى معاوية ، قال أبو حاتم بن حبّان عقيب هذا الحديث في كتاب الأنواع : غزوة السلاسل كانت في أيّام معاوية وغزوة ذات السلاسل كانت في أيّام النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، قلت : ولا أعلم ما هذه السلاسل.
سُلاطِحُ : اسم واد في ديار مراد ، قال كعب بن الحارث المرادي :
طعنّا الطّعنة الحمراء فيهم ، |
|
حرام رأيهم حتى الممات |
عشيّة لا ترى إلّا مشيحا |
|
وإلّا عوهجا مثل القناة |
أبانا بالطويّ طويّ قوم ، |
|
وذكّرنا بيوم سلاطحات |
السُّلالِمُ : بضم أوّله ، وبعد الألف لام مكسورة : حصن بخيبر وكان من أحصنها وآخرها فتحا على رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، وقال الفضل بن العباس اللهبي :
ألم يأت سلمى نأينا ومقامنا |
|
ببطن دفاق في ظلال سلالم؟ |
السُّلامَى : بضم أوّله ، وآخره مقصور ، بلفظ السلامي وهو عظام الكف ، قال أبو عبيد : السلامي في الأصل عظم يكون في فرسن البعير ، ويقال : إنّه آخر ما يبقى فيه المخ منه هو والعين : وهو اسم موضع مضافا إليه ذو.
سَلامانُ : بعد الألف نون ، اسم شجر ، ويروى بكسر أوّله أيضا : وهو اسم موضع ، قال عمرو ابن الأهتم :
فآنست بعد ما مال الرّقاد بنا |
|
بذي سلامان ضوءا من سنا نار |
كلامح البرق أحيانا تطفّفه |
|
ريح خريق دبور بين أستار |
سَلامٌ : مدينة السلام بغداد ، ودار السلام : الجنة ، ويجوز أن تكون سميت بذلك على التشبيه أو التفاؤل لأن الجنّة دار السلامة الدائمة ، والسلام في اللغة على أربعة معان : مصدر سلّمت سلاما ، والسلام : جمع سلامة ، والسلام : من أسماء الباري جلّ وعلا ، والسلام : اسم شجر ، قال ابن الأنباري : سميت بغداد مدينة السلام لقربها من دجلة ، وكانت دجلة