زياد بن جعفر الهمداني ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إنّ الله يبغض البيت اللحم واللحم السمين قال : فقيل له : إنّا لنحبّ اللحم ، وما تخلو بيوتنا منه (١) ، فقال : ليس حيث تذهب ، إنّما البيت اللحم البيت (٢) الذي تؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة وأما اللحم السّمين فهو المتبختر (٣) المتكبّر المختال في مشيه (٤) .
[ ١٦٣١٧ ] ١٨ ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازيّ ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أسباط بن محمّد يرفعه إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) قال : الغيبة أشدّ من الزنا ، فقيل : يا رسول الله ولم ذلك ؟ قال : أمّا صاحب الزنا فيتوب فيتوب الله عليه ، وأمّا صاحب الغيبة فيتوب فلا يتوب الله عليه حتّى يكون صاحبه الذي يحلّه (١) .
وفي ( الخصال ) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى مثله (٢) .
ورواه الطبرسيّ في ( مجمع البيان ) عن جابر ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) قال : إيّاكم والغيبة ، فإنّ الغيبة أشدّ من الزنا . . . ثمّ ذكر نحوه (٣) .
__________________
(١) في العيون زيادة : فكيف ذلك ، وفي المعاني : فكيف ذاك .
(٢) كلمة ( البيت ) : ليس في العيون .
(٣) في العيون : المتجبّر .
(٤) في العيون : مشيته .
١٨ ـ علل الشرائع : ٥٥٧ / ١ .
(١) في المصدر : الّذي اغتابه يُحلّه .
(٢) الخصال : ٦٢ / ٩٠ .
(٣) مجمع البيان ٥ : ١٣٧ .