يعوده ، وإذا مات أن يشهد جنازته ، وإذا عطس أن يسمّته ـ أو قال : يشمّته ـ وإذا دعاه أن يجيبه .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٤) .
٥٨ ـ باب كيفية التسميت والرد
[ ١٥٧١٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) إذا عطس فقيل له : يرحمك الله ، قال : يغفر الله لكم ويرحمكم ، وإذا عطس عنده إنسان قال : يرحمك الله عزّ وجلّ .
[ ١٥٧١٥ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا عطس الرجل فليقل : الحمد لله لا شريك له ، وإذا سميت (١) الرجل فليقل : يرحمك الله ، وإذا ردّ فليقل : يغفر الله لك ولنا ، فإن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) سُئل عن آية أو شيء فيه ذكر الله ، فقال :كلّ ما ذكر الله عزّ وجلّ فيه فهو حسن .
[ ١٥٧١٦ ] ٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ( الخصال ) بإسناده الآتي (١)
__________________
(٤) يأتي في الأبواب ٥٨ و ٥٩ و ٦١ وفي الحديث ١ من الباب ٦٣ وفي الأحاديث ٩ و ١٥ و ٢١ و ٢٤ من الباب ١٢٢ من هذه الأبواب .
الباب ٥٨ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٤٧٩ / ١١ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٧٩ / ١٣ .
(١) في المصدر : وإذا سمَّتَ .
٣ ـ الخصال : ٦٣٣ .
(١) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز (ر) .