وليه ( ولا يعاد ) (٢) ، وينصره ظالماً ومظلوماً ، فأما نصرته ظالماً فيردّه عن ظلمه ، وأمّا نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقّه ، ولا يسلمه ، ولا يخذله ، ويحبّ له من الخير ما يحبّ لنفسه ، ويكره له من الشرّ ما يكره لنفسه ، ثمّ قال ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : إنّ أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئاً فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له وعليه .
[ ١٦١١٥ ] ٢٥ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أمرهم بسبع ونهاهم عن سبع : أمرهم بعيادة المرضىٰ ، واتّباع الجنائز ، وإبرار القسم ، وتسميت العاطس ، ونصرة المظلوم ، وإفشاء السلام ، وإجابة الداعي . . . الحديث .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
__________________
(٢) في المصدر : ويعادي عدوّه .
٢٥ ـ قرب الإِسناد : ٣٤ ، وأورد صدره في الحديث ١٢ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار ، وقطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٢ من أبواب الدفن ، واُخرىٰ في الحديث ١١ من الباب ٦٥ من أبواب النجاسات ، واُخرى في الحديث ١١ من الباب ١١ ، واُخرى في الحديث ٩ من الباب ٣٠ ، واُخرىٰ في الحديث ٥ من الباب ٤٨ من أبواب لباس المصلّي .
(١) تقدم في البابين ٥٧ ، ٥٨ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٢٦ من الباب ١ من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الحديث ٨ من الباب ٣٠ من أبواب لباس المصلي ، وفي الحديث ٦ من الباب ٧ من أبواب ما يجب فيه الزكاة .
(٢) يأتي في البابين ١٢٣ ، ١٢٤ وغيرهما من هذه الأبواب ، وفي الباب ٤٢ من أبواب الطواف ، وفي الباب ٣ من أبواب جهاد النفس ، وفي الأبواب ٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٢٨ ، ٢٩ من أبواب فعل المعروف .