[ ١٥٨٤١ ] ٥ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصّادق ، عن آبائه ، عن عليّ ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال : من آذى جاره حرّم الله عليه ريح الجنّة ومأواه جهنّم وبئس المصير ، ومن ضيّع حقّ جاره فليس منّا ، وما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورثه ، وما زال يوصيني بالمماليك حتّى ظننت (١) أنّه سيجعل لهم وقتاً إذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا ، وما زال يوصيني بالسواك حتّى ظننت أنّه سيجعله فريضة ، وما زال يوصيني بقيام الليل حتّى ظننت أنّ خيار أُمتي لن يناموا .
وفي ( عقاب الأَعمال ) بإسناد تقدّم في عيادة المريض (٢) عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) نحوه إلى قوله : فليس منّا (٣) .
[ ١٥٨٤٢ ] ٦ ـ وفي ( معاني الأَخبار ) عن عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق ، ومحمّد بن أحمد السناني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب كلّهم ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفيّ ، عن سهل بن زياد ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قال الرضا ( عليه السلام ) المؤمن الذي إذا أحسن استبشر ، وإذا أساء استغفر ، والمسلم الذي
__________________
٥ ـ الفقيه ٤ : ٢ / ١ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١٦ من الباب ١ من أبواب السواك ، واُخرىٰ في الحديث ٢٥ من الباب ٣٩ من أبواب الصلوات المندوبة .
(١) فيه عدم جواز العمل بالظن ، وأنه قد لا يكون مطابقاً للواقع ، حتى ظن المعصوم فما الظنّ بظن غيره ، وقد تقدم لهذا نظائر ويأتي مثلها كثيراً ( منه . ره ) .
(٢) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار .
(٣) عقاب الأعمال : ٣٣٥ .
٦ ـ لم نعثر عليه في معاني الأخبار لكنه موجود في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٢٤ / ذيل الحديث ٢ .