بمضيف أن يصوّم أضيافه قيل : فالتعلق بأستار الكعبة لأَي معنى هو ؟ قال : هو مثل (٦) رجل له عند آخر جناية وذنب فهو يتعلّق بثوبه يتضرع إليه ويخضع له أن يتجافي (٧) عن ذنبه .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٨) .
ورواه الصدوق مرسلاً نحوه (٩) .
[ ١٤٦٦٢ ] ١٩ ـ ورواه في ( العلل ) عن الحسين بن علي بن أحمد الصائغ ، عن الحسين بن الحجّال ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسن الهمداني ، عن ذي النون المصري ، عمّن سأل الصادق ( عليه السلام ) وذكر نحوه ، إلّا أنّه قال : فلم كره الصيام أيّام التشريق .
[ ١٤٦٦٣ ] ٢٠ ـ وعن علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة (١) ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فقال : السلام عليك يا آدم ، التائب من خطيئته ، الصابر لبليته ، إن الله ارسلني إليك لأُعلّمك المناسك التي تطهر بها ، فأخذ بيده فانطلق به إلى مكان البيت ، وأنزل الله عليه غمامة فأظلّت مكان البيت ، وكانت الغمامة بحيال البيت المعمور ، فقال : يا آدم ، خط برجلك حيث أظلّت هذه الغمامة ، فإنّه سيخرج لك بيت من مهاة (٢) يكون قبلتك وقبلة عقبك من
______________________
(٦) في التهذيب : مثله مثل ( هامش المخطوط ) .
(٧) في نسخة زيادة : له ( هامش المخطوط ) .
(٨) التهذيب ٥ : ٤٤٨ / ١٥٦٥ .
(٩) الفقيه ٢ : ١٢٧ / ٥٤٧ .
١٩ ـ علل الشرائع : ٤٤٣ / ١ .
٢٠ ـ الكافي ٤ : ١٩٠ / ١ .
(١) في نسخة : الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ( هامش المخطوط ) .
(٢) المهاة : البلّورة ( الصحاح ـ مها ـ ٦ : ٢٤٩٩ ) .