الصفحه ١٩٤ : .
والمجرور ،
كقوله تعالى : (وَإِنْ تَعْدِلْ
كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها) [الأنعام ، ٧٠] ف (يؤخذ) فعل
الصفحه ٢٢٨ : أخواتها بأمرين :
أحدهما
: أنها لا تعمل
إلا في ثلاث كلمات ، وهي «الحين» بكثرة ، و «الساعة» و «الأوان
الصفحه ٣١٢ : »
جار ومجرور متعلق بأمكن ، «إذن» حرف جواب وجزاء ، «لا» نافية «أقيلها» أقيل : فعل
مضارع مرفوع ، وعلامة
الصفحه ٣١٦ : التكلم ، أو لا ؛ فالأول كقوله تعالى : (لَنْ نَبْرَحَ
عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى
الصفحه ٣٣٧ : للإكرام.
الخامس
: ما يجر نوعا
خاصا من الظواهر ، وهو منذ ومذ ؛ فإن مجرورهما لا يكون إلا اسم زمان ، ولا
الصفحه ٤٠٨ : ، وتعين كونه مشبها بالمفعول به ،
لأن التمييز لا يكون إلا نكرة (٢).
__________________
والذي ذهب إليه
الصفحه ٤٣٤ : : «زيد
إنّه فاضل» و «عمرو كأنه أسد» وذلك لأن الحرف لا يعمل فيما قبله ، وكذلك نحو : «زيد
دراكه» و «عمرو
الصفحه ٤٥٧ : بالألف : مقصورة كانت كبهمى ، أو ممدودة كصحراء ،
والجمع الذي لا نظير له في الآحاد ـ أي لا مفرد على وزنه
الصفحه ٤٨٩ : ء......................................... ١٩٢
الأصح أنه لا يجوز
إنابة غير المفعول به مع وجوده................................ ١٩٤
للفاعل
الصفحه ٥٦ :
وفي الآية شاهد
ثان على إعطاء صفة ما لا يعقل حكم صفة من يعقل ، إذا ما نسب إلى العقلاء ، ألا ترى
أن
الصفحه ٦٠ :
امرؤ هلك ، ولا يجوز أن يكون فاعلا بالفعل المذكور ، خلافا للكوفيين ؛ لأن الفاعل
لا يتقدم على رافعه ، ولا
الصفحه ٢٠٤ : .
أما الجواب الأول : فإنا لا نسلم لكم أن
السبب في تذكير الفعل هو كون الفاعل جمع مؤنث سالما ، بل السبب في
الصفحه ٢٠٥ : :
التأنيث في النساء والهنود حقيقي ؛ لأن الحقيقي (١) هو الذي له فرج ، والفرج لآحاد الجمع ، لا للجمع ، وأنت
الصفحه ٢٤٩ : ء.
والإغراء :
تنبيه المخاطب على أمر محمود ليلزمه ، نحو :
١٠٦ ـ أخاك أخاك إنّ من لا أخا له
الصفحه ٣٥٧ : يُحْبِبْكُمُ اللهُ) [آل عمران ، ٣١] «فمن يؤمن بربّه فلا يخف بخسا ولا رهقا» بالجزم على أن لا
ناهية ، وأما من قرأ