الصفحه ٣٠٤ : ] وإن كانت فعلية وجب كونها دعائية ، سواء كان دعاء بخير نحو : (أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ) [النمل
الصفحه ٣١١ : :
أحدها : أن
تكون مصدّرة ؛ فلا تعمل شيئا في نحو قولك : «أنا إذن أكرمك» لأنها معترضة بين
المبتدأ والخبر
الصفحه ٣٤٠ : *
______________________________________________________
اللّغة : «طرقت»
جئت ليلا ، «تمائم» جمع تميمة ، وهي التعويذة التي توضع للصبي لتمنعه العين في
زعمهم ، «محول
الصفحه ٣٤٥ :
إن كان المضاف إليه معرفة ، نحو : «غلام زيد» وتخصيصه إن كان نكرة نحو «غلام
امرأة» اللهم إلا في
الصفحه ٣٤٩ :
القياس الخفض على الجوار في عطف البيان ؛ لأنه كالنعت والتوكيد في مجاورة
المتبوع ، وينبغي امتناعه في
الصفحه ٣٥٩ : ء
وإلّا يعل
مفرقك الحسام
أي : وإلا
تطلّقها يعل.
وقد لا يكون
بعد «وإلّا» فيكون شاذّا ، إلا في
الصفحه ٣٦٠ : بمعناه فقط ؛ فالأول نحو «ائتني أكرمك» تقديره
: ائتني فإن تأتني أكرمك ، فأكرمك : مجزوم في جواب شرط محذوف
الصفحه ٣٦١ : رواها ابن عبد ربه في العقد الفريد (١ ـ
١٣٢ اللجنة) وروى الثلاثة الأولى فيه (ج ٢ ص ٢٩٣) وعنده في الموضعين
الصفحه ٣٦٥ : ، فهو في نية التقديم إلى جانبه ، وحذف جواب الشرط
لدلالته عليه ، ويدلك على أن المذكور جواب القسم توكيد
الصفحه ٣٨٧ : صَدَقْناهُمُ
الْوَعْدَ) [الأنبياء ، ٩] ، وتقول : صدقته في الوعد.
الثامن
: «زوّج» تقول : «زوّجته هندا ، وبهند
الصفحه ٤١٢ :
وقال :
٢١٣ ـ شتّان هذا والعناق والنّوم
والمشرب
البارد في ظلّ الدّوم
الصفحه ٤١٩ : والثّامن الظّرف والمجرور المعتمدان ، وعملهما عمل استقرّ.
وأقول
: إذا اعتمد
الظرف والمجرور على ما ذكرت في
الصفحه ٤٢٠ :
قلت
: إذا وقع بعد
أل ؛ فإنها موصولة والوصف صلة ، ولهذا حسن عطف الفعل عليه في قوله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ٤٢٦ : » و «الهندان أفضل امرأتين» و «الهندات
أفضل نسوة» وتجب المطابقة في تلك النكرة كما مثلنا ، وأما قوله تعالى
الصفحه ٤٢٧ : : (إِلَّا الَّذِينَ
هُمْ أَراذِلُنا) [هود ، ٢٧] (وَكَذلِكَ جَعَلْنا
فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها