الصفحه ٤١ :
أحدهما
: أن المنادى
محذوف ، أي : يا هؤلاء اسجدوا ، ويا قوم ليتنا نردّ ، ويا قوم ربّ كاسية في
الصفحه ٥٣ : ،
والدليل على ذلك في الخط قول العرب : «القلم أحد اللّسانين» وتسميتهم ما بين دفّتي
المصحف «كلام الله
الصفحه ١٤٣ :
النوع
الرابع : ما ألحق بقبل
وبعد من «أيّ» الموصولة.
واعلم أن أيّا
الموصولة معربة في جميع حالاتها
الصفحه ١٤٦ : إمّا عرضت فبلّغن
نداماي من
نجران أن لا تلاقيا
ويجوز في
المنادى المستحق للضم أن
الصفحه ١٤٧ :
______________________________________________________
الشّاهد فيه :
قوله «أيا راكبا» فإنه نكرة غير مقصود بها معين ، ألا ترى أن الشاعر ـ وهو رجل
أسير في أيدي
الصفحه ١٥٦ : على الضم ما حكاه قطرب من أن بعض العرب يقولون
: هؤلاء ـ بالضم ـ فلذلك ذكرت هؤلاء في المقدمة مرتين
الصفحه ١٥٧ :
ومثال
ما بني منها على الضم : ذات بمعنى التي ، وذلك في لغة طيئ وحكى الفرّاء أنه سمع بعض السّؤّال يقول
في
الصفحه ١٦٣ : ء (١).
______________________________________________________
مضاف والضمير مضاف إليه ، «عصر» فاعل مر ، والجملة من الفعل وفاعله في محل
نصب حال.
الشّاهد فيه :
قوله
الصفحه ١٨٦ :
وأما مسألتا
الحذف فإحداهما : أن يكون الاسم منادى ؛ فتقول في نداء الغلام والرجل والإنسان :
يا غلام
الصفحه ٢٢١ :
وهذان الفعلان
أغرب أفعال الشروع ، وطفق أشهرها ، وهي التي وقعت في التنزيل ، وذلك في موضعين
الصفحه ٢٣٦ : .
الثالثة
: في نحو «أوّل
قولي إنّي أحمد الله» وضابط ذلك : أن تقع خبرا عن قول ، وخبرها قول كأحمد ونحوه
الصفحه ٢٥٤ :
مثال ذلك قوله
تعالى : (يَجْعَلُونَ
أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ
الصفحه ٢٨٧ : السكون في محل نصب كما قررناه
في إعراب البيت.
١٢٤ ـ هذا بيت
من الطويل من كلام الكميت بن زيد الأسدي ، من
الصفحه ٣٣١ :
تأكل السّمك وتشرب اللبن» فإذا أردت بالواو عطف الفعل على الفعل جزمت الثاني ،
وكان شريك الأول في النهي
الصفحه ٣٤١ :
ثم بينت أن حذف
حرف الجر لا يختص بربّ ، بل يجوز في حرف آخر في موضع خاص ، وفي جميع الحروف في
موضعين